اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
عاجل
  • كتائب القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو بالقرب من كيبوتس حوليت بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى
  • مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال تطلق النار على طول الحدود الشرقية لمدينة غزة
  • مراسل الكوفية: إطلاق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
يديعوت أحرونوت: استدعاء أهالي المختطفين الذين تظاهروا قرب مقرب الليكود للتحقيق معهمالكوفية -مقال بـ"يديعوت أحرونوت": إذا كان الجيش يريد القيام بعملية برية في رفح فعليه القيام بمناورة إنسانيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية كتائب القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو بالقرب من كيبوتس حوليت بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدىالكوفية الكشف عن تفاصيل الورقة المصرية لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال تطلق النار على طول الحدود الشرقية لمدينة غزةالكوفية مراسل الكوفية: إطلاق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة من المنطقة الوسطىالكوفية مراسلنا: شهيد في قصف الاحتلال حي التنور في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو غالي في رفح جنوب القطاعالكوفية رئيس وزراء بريطانيا: أسرع طريقة لإنهاء الصراع في غزة ضمان التوصل إلى اتفاق تبادل ووقف مستدام للقتالالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المغراقة والزهراءالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يقصف أطراف كفر حمام وراشيا الفخار جنوب لبنانالكوفية الإعلام الحكومي: 95% من المنشآت الاقتصادية في غزة خرجت من الخدمة بسبب اعتداءات الاحتلالالكوفية الإعلام الحكومي: الخسائر الأولية المباشرة للحرب على قطاع غزة تبلغ 33 مليار دولارالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34568 شهيدا و 77765 مصاباالكوفية

إيران ضربت إسرائيل في حزامها

10:10 - 17 إبريل - 2024
حمدي فراج
الكوفية:

يستطيع المرء تفهم عملية التبهيت الإسرائيلي للضربة الإيرانية إذا كان وراءها هدف أهم وأخطر، كأن تقول إسرائيل انها لا تريد الرد على ايران لأنها أفشلت الضربة وأفرغتها من مضمونها، لكن فات اسرائيل أمرا جوهريا هاما، هو معرفة الناس بحقيقة هذه الضربة قبل وقوعها، من انها ضربة في الحزام، استغرق اعدادها والتوافق حولها أسبوعين عقب قصف القنصلية في دمشق، حتى ان وسائل اعلام أمريكية وازنة ذكرت قبل أيام عدد المسيرات التي سترسلها ايران ، ووسائل أخرى ذكرت التوقيت .

لا يسيء هذا لايران ولا حتى للضربة ، لطالما اننا نتحدث في السياسة، فكل شيء هناك ممكن وقابل للكلام ، وحتى الحرب نفسها، فإنها سياسة متقدمة من وجهة نظر الطرف الأول ، ومتأخرة من وجهة نظر الطرف الثاني لأي حرب.

كانت الضربة الإيرانية لإسرائيل أقل من حرب او حتى من معركة، لكنها بالنسبة لإيران ومحورها المقاوم، كانت اكثر من مجرد ضربة، فهي المرة الأولى في تاريخها التي ترد فيها رداً عسكريا مباشرا على اعتداءات إسرائيلية متكررة وموجعة، سواء في داخلها او خارجها ، وهي بهذا تكون قد كسرت محرّما "تابو" كانت تطلق عليه "الصبر الاستراتيجي" – ونحن هنا نحتاج الى وقت آخر للتسليم بذلك، في انتظار اعتداء إسرائيلي على هدف إيراني لنرى كيف سيكون الرد - .

النظام العربي المتواطئ مع إسرائيل، لم يعجبه هذا الرد الإيراني، ونظر الى الضربة على انها مسرحية سيئة التأليف والإخراج، لكنه قبل الضربه، أخذ على ايران انها عاجزة لا ترد، وتكتفي بالردود الكلامية والتهديدات الفارغة . فهو ضد ايران اذا صمتت وضد ايران اذا ردت.

أما بالنسبة لإسرائيل العميقة وجيشها الذي لا يقهر، فكانت الضربة الإيرانية، اشبه بشيء من الخيال الكابوسي غير القابل للهضم او التخيل، قصفها بمئات الصواريخ والمسيرات في ساعة واحدة مع سبق الإصرار، وممن ؟ من إيران هذه المرة، لا من حلفائها ، والأنكى من كل هذا وذاك، امتناعها عن الرد. من ذا الذي يصدق ان هذه هي إسرائيل التي قصفت بطائراتها في معظم اقطار العرب، ناهيك عن موسادها الذي يرتع في مضاربهم ويلاحق رموزنا في العالم كله، ومن ذا الذي يصدق ان هذه هي إسرائيل التي عرفناها حربا وسلما لاكثر من سبعين سنة، تمارس الاحتلال العسكري والاستيطاني والعنصري كما لو أنه حقها المشروع، كما لو انه نشاط ثقافي تفاخر به بقية الاحتلالات التي بادت، بل لقد وصل الامر بها ان تتحدى ان كانت الشعوب العربية تحظى بما يحظى به الفلسطينيون تحت احتلالها. ولهذا، حين غضبت من حماس بعد طوفانها في السابع من أكتوبر الماضي، ذهبت لمعاقبة كل الفلسطينيين، وصبت جام غضبها عليهم كلهم، ووصل الامر بها ان استخدمت سلاح التجويع بحق صغيرهم وكبيرهم على السواء، بل لقد طال غضبها من حاول اغاثتهم من الجنسيات الأجنبية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق