اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
  • رئيس وزراء بريطانيا: أسرع طريقة لإنهاء الصراع في غزة ضمان التوصل إلى اتفاق تبادل ووقف مستدام للقتال
مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة من المنطقة الوسطىالكوفية مراسلنا: شهيد في قصف الاحتلال حي التنور في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو غالي في رفح جنوب القطاعالكوفية رئيس وزراء بريطانيا: أسرع طريقة لإنهاء الصراع في غزة ضمان التوصل إلى اتفاق تبادل ووقف مستدام للقتالالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المغراقة والزهراءالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يقصف أطراف كفر حمام وراشيا الفخار جنوب لبنانالكوفية الإعلام الحكومي: 95% من المنشآت الاقتصادية في غزة خرجت من الخدمة بسبب اعتداءات الاحتلالالكوفية الإعلام الحكومي: الخسائر الأولية المباشرة للحرب على قطاع غزة تبلغ 33 مليار دولارالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مروحيات الاحتلال تطلق النار على المناطق الشرقية لحي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية لبنان تحذر من تشويش إسرائيل على الملاحة الجويةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على شرقي رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية "الأسرى": آلاف العمال تعرضوا للاعتقال والتعذيب من قبل الاحتلال منذ السابع من أكتوبرالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف شرقي البريج والزيتون والشجاعية ودير البلحالكوفية الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا وأخرى جنوب فلوريدا لفض اعتصامات مناصر لفلسطينالكوفية الاحتلال يهدم منزلا ويجرف أراضي مزروعة شرق الخليلالكوفية

أسباب تغيير الموقف الأميركي ودوافعه

12:12 - 18 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أسباب عديدة فرضت على الإدارة الأميركية، إدارة الرئيس بايدن الديمقراطية، كي تنتقل من موقع التأييد المطلق لخيارات المستعمرة، في الرد على عملية 7 أكتوبر الفلسطينية، من موقع «حق المستعمرة للدفاع عن نفسها» إلى موقع الانتقاد وعدم الحماس الأميركي نحو:

  1. اجتياح منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
  2. الرد على عملية إيران، والاكتفاء بما حصل، وعدم مهاجمة إيران مرة أخرى بعد عملية قصف القنصلية في دمشق.

أول هذه الأسباب إخفاق المستعمرة خلال ستة أشهر من معالجة تداعيات 7 اكتوبر، وفشلها في تحقيق نتائج ملموسة بعد عمليات القصف العشوائي التدميري التي استمرت ثلاثة أسابيع، وعمليات الاجتياح لكامل قطاع غزة التي بدأت منذ 28 تشرين أول أكتوبر، سواء نحو قتل واجتثاث حركة حماس وقياداتها، وفشلها في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدون الاعتماد على عملية التبادل.

ثانياً التطرف الإسرائيلي المتعمد بقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم على رؤوس أصحابها، وفق نظرية ما يُسمى «لافندر» والذكاء الصناعي.

ثالثاً الحرج الذي سببته الاحتجاجات والمظاهرات الأوروبية والأميركية تضامناً ودعماً وتأييداً للفلسطينيين، وشجباً واستنكاراً لسلوك الإسرائيليين في قتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومؤسساتهم المدنية.

رابعاً انتخابات الرئاسة الأميركية في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل وتماسك وتفاهم الأميركيين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأفارقة واللاتينيين، وقرارهم بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع المقبلة، وعدم انتخاب كل من المتنافسين بايدن وترامب، حيث سيؤثر ذلك سلباً على فرصة الرئيس بايدن بالنجاح.

الإدارة الأميركية لم تتردد في دعم المستعمرة سياسياً وعسكرياً ومالياً، ولكنها تعارضت معها، وتمارس الضغوط عليها بالاتجاهين:

  1. عدم اقتحام منطقة رفح وعدم اجتياحها لما ستسببه من آثار وجرائم وقتل للفلسطينيين كما فعلت طوال الستة أشهر الماضية ولا زالت.
  2. عدم الرد على إيران ورفض التصعيد وعدم توسيع جبهة المواجهة والحرب.

التطرف الإسرائيلي والقتل العشوائي ودمارها الشامل لقطاع غزة حرّك الاحتجاجات في شوارع أوروبا كافة، ولدى العديد من الولايات الأميركية، وهو مكسب جديد سيجني ثماره الفلسطينيون مستقبلاً لصالحهم خدمة لعدالة قضيتهم ومطالبهم المشروعة وفق قرارات الأمم المتحدة، وستدفع بالانكفاء الأوروبي وحتى الأميركي عن دعم المستعمرة، وكما قال الصحفي الاميركي فريدمان: الرئيس بايدن سيكون آخر رئيس أميركي يدعم إسرائيل- المستعمرة، براحة وعزيمة وقناعة، ذلك لأن التطورات التي تجتاح الشارع الأميركي بما فيه الشارع اليهودي، ستتغير أولوياته، بسبب قناعات وإرادة وتوجهات شباب الجامعات الأميركية لصالح فلسطين وضد المستعمرة وسلوكها وتطرفها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق