واشنطن: قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وإيرانيين وشرق أوسطيين، اليوم الخميس، إن سوء التقدير أدى لتصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران.
وأكد مسؤولون أمريكيين ومسؤول إسرائيلي، أن الإسرائيليين أخطؤوا في حساباتهم بالاعتقاد أن إيران لن ترد بقوة.
وأوضح مسؤولون إسرائيليون للصحيفة الأمريكية، أن إسرائيل لم تعتبر ضرب الهدف الإيراني بسوريا استفزازا ولم تخبر واشنطن إلا قبل حدوث الضربة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى، أن الولايات المتحدة تفاجأت بقرار الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق، لافتة وفق مانقلته عن مسؤولين إلى أن المساعدين نبهوا مستشار الأمن القومي ونائبه ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بقرار الضربة.
وكشفت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين أعلنوا دعمهم لإسرائيل لكنهم عبروا سرا عن غضبهم من اتخاذ القرار دون استشارة واشنطن.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، أن التخطيط للضربة في سوريا بدأ قبل شهرين وزاهدي كان الهدف وفقا لسجلات الدفاع، موضحين أن مجلس الحرب وافق على الضربة في 22 مارس ولم تكن هناك تنبؤات بشراسة الرد الإيراني.