القدس المحتلة: مع ارتفاع حدة التصعيد عقب أحداث 7 أكتوبر، تستعد إسرائيل لأسوأ السيناريوهات في حال اتسعت رقعة الحرب أكثر.
أحد هذه الاستعدادات هو الجاهزية الطبية والصحية، حيث تعمل إسرائيل على توسيع طاقتها الاستيعابية في مشفى تحت الأرض بالقدس.
ويقع المستشفى أسفل مركز هرتسوغ الطبي، حيث تمت زيادة عدد الأسرة إلى 350 سريرا، مع 100 سرير في طريقها للمستشفى.
وقال الدكتور يحزقيل كاين، "المستشفى مصمم لمقاومة الهجمات البيولوجية والكيميائية، لدينا غرفة معادلة الضغط مبنية من مجموعتين منفصلتين من الأبواب المضادة للانفجار".
وأضاف كاين: "ستكتظ المستشفيات في الشمال بالجرحى وستتعرض هي نفسها لإطلاق النار، وفي هذه الحالة سيتعين عليها إجلاء مرضاها إلى وسط البلاد، كما فعلنا في الأسابيع الأولى من الحرب في البلاد".
ويضم المستشفى أكبر وحدة تهوية في إسرائيل، تعالج البالغين والأطفال، ويتفوق أيضا في علاج الصدمات النفسية وإعادة تأهيل كبار السن.
وإذا تعرضت القدس نفسها للهجوم، فيمكن للمستشفى إخلاء الأشخاص الأكثر عرضة للخطر إلى المخابئ الموجودة بالأسفل خلال ساعات قليلة، حيث يمكن إغلاقها لمدة تصل إلى 96 ساعة.