اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
عاجل
  • قوة راجلة من جيش الاحتلال تقتحم منطقة المنطار في بلدة عزون شرق قلقيلية
  • البنتاغون: لم يتم توزيع أي من المساعدات التي وصلت عبر الممر المائي منذ يوم الجمعة على سكان غزة
  • البنتاغون: نتوقع توزيع المساعدات التي تم تسليمها عبر الممر المائي داخل غزة خلال الأيام المقبلة
  • هيئة بث الاحتلال: الحكومة تراجعت عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برس
قوة راجلة من جيش الاحتلال تقتحم منطقة المنطار في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية البنتاغون: لم يتم توزيع أي من المساعدات التي وصلت عبر الممر المائي منذ يوم الجمعة على سكان غزةالكوفية البنتاغون: نتوقع توزيع المساعدات التي تم تسليمها عبر الممر المائي داخل غزة خلال الأيام المقبلةالكوفية هيئة بث الاحتلال: الحكومة تراجعت عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برسالكوفية هيئة بث الاحتلال: الحكومة تراجعت عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برسالكوفية الصحة العالمية: استهداف مستشفى كمال عدوان 4 مرات اليومالكوفية نقابة الصحفيين تستنكر مصادرة الاحتلال معدات بث وكالة الأسوشيتد برس الأمريكيةالكوفية مراسلنا: تجدد قصف المدفعي على رفح وسقوط للقذائف في يبنا والشابورة ووسط البلدالكوفية الأونروا: توزيع المواد الغذائية متوقف في رفح بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمنالكوفية الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنينالكوفية البنتاغون: هناك نقاشات بشأن إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات إلى غزةالكوفية مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: يجب وقف إراقة الدماء في جنين ومحاسبة المسؤولينالكوفية مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالفزع إزاء عملية القوات الإسرائيلية القاتلة في جنينالكوفية إعلام عبري: جهاز الإنذار في غلاف غزة في طريقه إلى تغيير ملموسالكوفية البيت الأبيض: أمريكا في حوار مباشر مع إسرائيل للتعبير على مخاوفها بشأن تحركها إزاء وكالة أسوشيتد برسالكوفية مراسلنا سماع دوي انفجارت عنيفة شرق مدينة رفحالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة تجاه شرق مدينة غزةالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: أطفال غزة في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ضمن حملة الإبادة الشاملة في القطاعالكوفية الصحة العالمية: هناك 20 موظفا صحيا و 13 مريضا عالقون داخل مستشفى كمال عدوان وسيتم إجلاؤهمالكوفية الصحة العالمية: تم استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة 4 مرات اليومالكوفية

خارطة طريق نتنياهو

16:16 - 27 إبريل - 2024
هاني عوكل
الكوفية:

 أكثر من مائتي يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولم تتضح بعد أي ملامح أفق سياسي لإنهاء هذه الحرب الكارثية بكل معنى الكلمة، وسط استعدادات إسرائيلية لتوسيع الحرب والدخول إلى رفح جنوب القطاع بالرغم من اعتراض المجتمع الدولي.

كل الحديث العربي والدولي عن رفض التهجير القسري للفلسطينيين ليس سوى طلق في الهواء، ومجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي، إذ لم يخرج عن المجتمع الدولي أكثر من مطالبات إسرائيل بكف الأذى عن الفلسطينيين وإيصال المساعدات الضرورية لهم.

إسرائيل التي تماطل في إطالة هذه الحرب، تفعل ذلك لأهداف كثيرة من أهمها تكريس بيئة غير آمنة وغير مستقرة تدفع الفلسطينيين قسرياً للخروج من غزة، ويومياً تخرج كشوفات متنوعة لمئات الأسماء من الفلسطينيين الذين يرحلون عن القطاع خوفاً من القصف الإسرائيلي العشوائي والمتواصل على غزة.

في المقابل، تهدد إسرائيل منذ فترة باجتياح رفح وتقر الخطط والاستعدادات لهذه المرحلة، دون أن تفصح عن تاريخ محدد، ويبدو أنها لا تزال تحاول إيجاد الذرائع لإقناع المجتمع الدولي بأن مسألة دخول هذه المدينة أمر ملح للأمن القومي الإسرائيلي.

لا أحد يعلم بالضبط إذا كانت إسرائيل ستقدم على اجتياح رفح أو إجراء "عمليات جراحية" في مناطق محددة، على الرغم من وجود بعض المؤشرات التي تدعم سيناريو الاجتياح وهي مؤشرات قد تدعم أيضاً مرحلة ما بعد نهاية الحرب الحالية.

قبل أيام، خرجت الأخبار والتقارير لتتحدث عن صور أقمار صناعية تكشف عن موقع جديد لوضع آلاف الخيام غرب محافظة خان يونس، تمهيداً لنقل السكان من رفح إلى هذه المنطقة الجديدة، وجرى الربط بين جهوزية هذه المنطقة والاجتياح الإسرائيلي الوشيك لرفح.

كذلك يجري الربط بين موعد بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح واستعدادات الجيش الأميركي لبناء رصيف بحري غرب محافظة خان يونس، على أن ينتهي العمل به أواخر الشهر الجاري من أجل إتاحة الفرصة لما يسمى إيصال المساعدات الإنسانية المستعجلة للفلسطينيين.

تعتقد إسرائيل أن العديد من الدول ستتفهم رغبتها المُلّحة في اجتياح رفح لتحقيق إنجاز أو نصر هناك، لكن ذلك مرتبط بالسماح للمنظمات الإغاثية وعلى رأسها الأمم المتحدة العمل لتوفير المساعدات الغذائية الضرورية لسكان القطاع.

هناك الكثير من المعوقات التي تدعو إسرائيل حالياً للتحوط من مسألة اجتياح رفح، أهمها الوضع الداخلي الذي يُكبّل سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يرغب بشدة في تدمير هذه المدينة، لكنه يقيم وزناً لضغوط المعارضة وأهالي الأسرى الإسرائيليين في قبضة "حماس".

هؤلاء ليسوا مع فكرة الاجتياح لأنهم يخافون على حياة أبنائهم، وأما المعارضة الإسرائيلية وعلى رأسها زعيمها يائير لابيد فقد جدد دعوته الوزيرين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت للانسحاب من حكومة الطوارئ التي يقودها نتنياهو والتحذير من مغبة اجتياح رفح قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين هناك.

كما أن نتنياهو قلق جداً من اجتياح رفح والخروج منها بـ"خفي حنين"، دون أن يحقق أيا من الأهداف التي رسمتها حكومته ساعة الحرب، وثمة قلق آخر خارجي متعلق بتصاعد الغضب الدولي الذي يدعوه كل الوقت لتجنب اجتياح رفح واستهداف المدنيين العزل.

أيضاً يمكن القول، إن إسرائيل استنزفت الكثير من الأموال لتأمين نفقاتها العسكرية والقصف اليومي الذي أمطر غزة بآلاف الأطنان من المتفجرات، وهي بحاجة إلى غطاء دولي يضمن لها اجتياح رفح لاستمرار تدفق المعدات العسكرية التي تحصل على أغلبها من الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.

وبالرغم من كل هذه المخاوف والمعوقات، إلا أن نتنياهو يعتقد أن فتح قناة تفاوضية في القاهرة أو الدوحة قد يحقق له منافع سياسية، من قبيل الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس" والتنفيس عن غضب الرأي العام الإسرائيلي إزاء هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه الخروج من المفاوضات بمعادلة منتصر أو "لا غالب ولا مغلوب".

رئيس الوزراء الإسرائيلي يضغط ويُصعّد اللهجة ضد رفح ويُخوّف ويتوعد، متأملاً أن تصل المفاوضات مع "حماس" عبر الوسطاء إلى خارطة طريقه، فهو في النتيجة يريد أن يقضي على "حماس" في غزة أو يُحيّدها ويضمن أنها تحولت إلى نمر بدون "أظافر أو أسنان".

النتيجة أن إسرائيل تريد تحقيق وفرض أمنها الاستراتيجي بالقوة على حساب الفلسطينيين ودون أي اعتبار لتطلعاتهم وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم الموعودة، والتاريخ يشهد أن إسرائيل عطلّت أحلام الفلسطينيين وسلبتهم حقوقهم المشروعة.

والنتيجة أيضاً أن إسرائيل تستهدف كل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأثبتت منذ سنوات طويلة وبالوقائع أنها ضد قرارات الأمم المتحدة المتصلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بدليل حصار غزة وتهويد القدس والضفة الغربية وربط مصير الأمن والاستقرار الفلسطيني بها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق