اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تستهدف محيط مسجد الخلفاء في مخيم جباليا
  • مراسلنا: تعزيزات عسكرية ضخمه تصل مدينة جنين
  • الخارجية القطرية: الاعتداء على قوافل المساعدات لغزة يدعو لتحرك المجتمع الدولي
  • الخارجية القطرية: إغلاق معبر رفح يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • مراسلنا: انزال جوي للمساعدات على منطقة مواصي خانيونس
  • مراسلنا: اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الإحتلال المتوغلة في تل الزعتر
مراسلنا: طائرات الاحتلال تستهدف محيط مسجد الخلفاء في مخيم جبالياالكوفية لابيد: من يهاجمون شاحنات المساعدات مليشيات تدعمها الحكومةالكوفية مراسلنا: تعزيزات عسكرية ضخمه تصل مدينة جنينالكوفية الخارجية القطرية: الاعتداء على قوافل المساعدات لغزة يدعو لتحرك المجتمع الدوليالكوفية الخارجية القطرية: إغلاق معبر رفح يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: انزال جوي للمساعدات على منطقة مواصي خانيونسالكوفية مراسلنا: اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الإحتلال المتوغلة في تل الزعترالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي على مناطق متفرقة من مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاعالكوفية المقاومة تفجر عبوة ناسفة مرة أخرى أثناء اقتحام آليات الاحتلال قرب قاعة نيسان في جنينالكوفية "يديعوت أحرونوت": العملية العسكرية في جنين قد تستمر عدة أيامالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تشرع بهدم منزل الشهيد محمد أبو الهاني في مخيم جنينالكوفية محدث بالفيديو|| إصابة الصحفي عمرو مناصرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام جنينالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وإطلاق نار شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: جرافات الاحتلال تصل إلى محيط مستشفى جنين الحكوميالكوفية مراسلنا: 10 مصابين برصاص الاحتلال لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم في مخيم جنينالكوفية مراسلنا: اجتياح واسع لمخيم جنينالكوفية مراسلنا: قنص جندي في مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق النار بشكل مباشر على المركبات قرب دوار السينما وسط مدينة جنينالكوفية مراسلنا: استهداف في منطقة صافي بالقرب من بركة أبو راشد بجباليا شمال القطاعالكوفية

الحركة الطلابية ،،، الضمير الانساني الحر

11:11 - 29 إبريل - 2024
 ياسر الشرافي
الكوفية:

الشباب هم الحلقة الذهبية التي تتمحور في حياة الامم ، حيث النخبة الطلابية و الأكاديمية فيها هي الأنقى و الضمير الاخلاقي الاعلى صوتاً و فعلاً و إيمانًا ، الذي يتعاضد مع حق كل انسان على الكرة الارضية في حياة كريمة حرة رغم بعد المسافات بين الدول التي قربتها و مدت الجسور بينها وسائل التواصل الاجتماعي رغم حضر كثير من الحقيقة عن شعوب العالم خاصة المجتمعات الغربية ، فالطالب الشاب في مقتبل العمر لم يتلوث بعد ، و يمارس قناعاته مما تعلمه من الكتب و ليست عنده ازدواجية المعايير لحسابات شخصية ضيقة كما الكبار ، و بل يكون الثائر الصلب عندما يتعلق الامر ليست باختلاف الراي ، بل عندما يشاهد الظلم باعينه امام آلة قتل منظمة ، يقتل فيها من يقتل ، و يريدونه ان يكون شاهد زور على ما يقوم به السياسين من نفاق و بل يقتلون بايديهم ، و هذا ما يحدث في الولايات الامريكيه بالضبط مع الحركة الطلابية في الجامعات الامريكية إتجاه ما يشهده العالم من ابادة جماعية في غزة ، منذ اكثر من نصف عام يشاهدون كل طلاب العالم و خاصة الطلبة الامريكان كيفية تعامل الرئيس الامريكي و إدارته مع هذا القتل الممنهج و المخطط له مسبقاً و بل المشاركة فيه و إعطاءه الغطاء الاخلاقي للكيان الصهيوني و بالتوازي نزع الطابع الانساني لسكان اهل غزة بأنهم حيوانات بشرية ، و زد على ذلك حجب الاعلام الامريكي الموجه حقيقة ما يدور من قتل و دمار لم يشهده التاريخ الحديث من اسالة دماء بهذا الشكل المريب امام أعين شعوب المعمورة ، حيث ردة فعل الحركة الطلابية الشبابية ذهبت ابعد من ذلك في التصدي ضد هذا الظلم الانساني الذي يقع على الشعب الفلسطيني و بل كانت ردة فعلهم مضاعفة و اصبحوا قريبين جداً من العصيان المدني في تحدي واضح يمكن ان يهز و ان يسقط الطبقة السياسية في امريكا في جميع اركانها ، لان هؤلاء الطلاب اصبحوا على قناعة مطلقة ان ايديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين ، حيث صوتوا لهذا الرئيس لايصاله إلى سدة الحكم ، مما يجعلهم متورطين ايضاً في سفك تلك الدماء ، لذلك امتدت شرارة هذا الحراك الطلابي في الجامعات الامريكية و بكل تأكيد سوف تنتشر تلك الشرارة في جميع جامعات الدول الاوروبية التي تتدعي الديمقراطية و التحضر و علو القيمة الانسانية و ايمانها المطلق بتلك القيم كما يدعون ، ليشاهد الطالب الغربي ان تلك القيم اكذوبة و ان هذا النظام الديمقراطي الذين يدعوه ساستهم الغربيين ليست له اي قيمة عندما تتقاطع المصالح الشخصية ضد المبادئ الطيبة و النقية التي فُطر الانسان عليها ، لذلك اصبح من المؤكد ان الشعوب الحرة و طلابها هم اشعاع النور الذي سينتصر لدماء كل المظلومين في كل انحاء العالم ، حيث الانتخابات في الدول الغربية على الابواب و سنشهد امام اعيينا كيف يكون مصير هؤلاء الساسة الغربيين الذين غاصوا بأخمس قدميهم و ايديهم في دماء اطفال و نساء فلسطين قبل شيبها و شبابها ، حيث الحركة الطلابية كانت و ما زالت في كل العالم هي السيف و الدرع الاخلاقي للحضارة الانسانية في الماضي و الحاضر و المستقبل ، و الصوت الأعلى و المؤثر و المقاتل في صد الظلم ضد الطغاة ، الذين تستروا بأقنعة قبيحة حتى يتلوث بها الاخرين ، حراك النخبة الطلابية و الاكاديمية في امريكا ضرب السردية الصهيونية بمقتل ، و كشف زيفها و كذبها و مظلوميتها المزيفة ، و من ثم كثير من هؤلاء الطلاب سوف يكون لهم دور سياسي في المستقبل ، يقود للتأثير المباشر علي صناع القرار في امريكا على عدم مجارات الكيان الصهيوني في تعري القيم الاخلاقية التي تنادي بها امريكا ، وهي الحرية و العدالة و المساواة و حقوق انسانية أُخرى غير قابلة للتجزئة أو العبث بها بازدواجية المعايير ، و تلفيق التهم لهذه الظاهرة النبيلة و نعتهم بالكراهية و اللا سامية ، فالانسان يبقى هو الأنسان و إن تعددت أعراقه أو لونه أو ثقافته أو معتقداته أو بيئته ، رغم مفاعيل و إشراقة هذا الحراك الطلابي الغربي لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ، يبقى السؤال على قدر العشم اين الحركة الطلابية في الدول العربية و الاسلامية يا أبناء جلدتنا ؟؟؟؟؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق