متابعات: تصدّرت دولة الاحتلال قائمة العار الدولية، بعد أن أضافت الأمم المتحدة ـ أمس الجمعة ـ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال، التي يطلق عليها وصف « قائمة العار»، على خلفية حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة
وسيدخل القرار الدولي، بإدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي في قائمة «العار»، حيز التنفيذ رسميا بحلول نهاية شهر يونيو الحالي.
القرار الأممي مرفق بالتقرير السنوي المقدم من مكتب الأمين العام أنطونيو غوتيريش والذي يوثق انتهاكات الحقوق ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، وسيصار إلى تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو الجاري.
القائمة لا تتضمن أي عقوبات، إلا أن تداعيات الانضمام لها يمكن أن تكون مؤثرة.. حيث تتعرض الجهات المدرجة في القائمة إلى «انخفاض مكانتها الدبلوماسية، أو العقوبات، أو حظر الأسلحة، أو غيرها من عمليات المقاطعة»
كانت جماعات حقوق الإنسان، قد ضغطت من أجل ضم إسرائيل إلى قائمة العار، وفي عام 2022 أصدرت الأمم المتحدة تحذيرا بأن إسرائيل ستحتاج إلى إظهار تحسينات حتى لا يتم إضافتها.