واشنطن: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن إدارة بايدن تؤجل حاليا شحن أسلحة رئيسية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو 18 مليار دولار، رغم إزالة العقبة الأكبر أمام موافقتها في الكونجرس.
ويأتي التقرير عن تأخير شحن الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل على وجه التحديد بعد رد فعل إدارة بايدن الحاد على تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو، وقرار إلغاء قمة سياسية استراتيجية مهمة في واشنطن.
ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن وزارة الخارجية الأمريكية لا تروج للصفقة في هذه المرحلة - نحو المرحلة التي تبلغ فيها أعضاء الكونجرس عن صفقة أمنية كبيرة.
وذكرت الصحيفة أن العقبة الرئيسية أمام الصفقة في الكونجرس قد أزيلت، بعد أن أزال السيناتور الديمقراطي بن كاردين وعضو مجلس النواب غريغوري ميكس معارضتهما الطويلة الأمد للصفقة - وتحديداً بعد ضغوط شديدة من إدارة بايدن.
وتعد هذه الصفقة الدفاعية واحدة من أكبر الصفقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وتشمل طائرات F-15 التي من غير المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في السنوات المقبلة، ولكنها تشمل أيضًا أسلحة مهمة للحرب الحالية في غزة ولبنان. على سبيل المثال، مجموعات JDAM و القنابل والصواريخ.
يأتي تأخير الصفقة، على خلفية ضغوط إدارة بايدن على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس، وتجنب التصعيد في جنوب لبنان ضد حزب الله.