- قصف مدفعي إسرائيلي في محيط مسجد حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
متابعات: أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، انتقال الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة بالكامل في مناطق شمال قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، بعد أشهر من القتال، يستعد الجيش الإسرائيلي لواقع جديد في غزة، وهو إلى حد كبير هو الذي ساهم في تشكيله، يوجد حاليا وضعان قتاليان في غزة: في شمال قطاع غزة، حتى ممر نتساريم، انتقل الجيش بالكامل إلى المرحلة الثالثة من مراحل القتال الثلاث.
وتابعت، "يديعوت" قائلة بأن الجيش غادر المنطقة ويقوم بمداهمات هناك بناء على معلومات استخباراتية، مثل العملية التي تنفذها حاليا قيادة الفرقة 98 في حي الشجاعية.
كما أن هناك مداهمات على مستوى الألوية والكتائب تهدف بشكل أساسي إلى إخراج "المسلحين" من مخابئهم ومن ثم ضربهم وتدمير تشكيلات قتالية فوق الأرض وتحتها، من أجل تراجع مقاومة حماس.
وقالت، حماس ما زالت تمتلك مئات الصواريخ الثقيلة القادرة على الوصول إلى إسرائيل، وأن الهدف هو تحديد وتدمير معظم منصات الإطلاق والصواريخ المتبقية ووسائل الإنتاج والمرافق.
وبحسب الصحيفة، فإن الغرض من المرحلة الثالثة، كما يتم تنفيذها في شمال قطاع غزة، هو منع عودة حماس كمنظمة عسكرية وجعلها في حالة فرار. الوضع الحالي يجعل من الممكن البدء في نفس الوقت بتنفيذ خطة اليوم التالي، والتي تهدف إلى تشكيل حكومة مدنية بديلة لحكومة حماس.
وبشأن وسط القطاع، قالت "يديعوت": إن القتال هناك في المرحلة الثانية بحسب تعريفات الجيش الإسرائيلي، هناك حوالي ثلاث كتائب تابعة لحماس والجهاد الإسلامي باقية في المنطقة التي لم يفككها الجيش الإسرائيلي، في مخيمي دير البلح والنصيرات للاجئين.
الجيش يحرز تقدما في رفح لكن من المتوقع أن يستمر القتال شهرا آخر على الأقل، حتى تدمير أو إغلاق شبكة الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، والتي تعتبر حيوية لحماس من أجل استعادة قوتها من خلال الاتصال بالعالم الخارجي، أي مصر والبدو في سيناء.