القدس المحتلة: إنتقد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، استمرار المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي مقابلة مع راديو 103 FM، وصف المتطرف بن غفير هذه المحادثات بأنها "استسلام" لحركة حماس والتي مقرر أن تستضيفها القاهرة أو الدوحة يوم الخميس المقبل.
وفي نفس الوقت، دعا بن غفير أيضًا إلى قطع المساعدات عن قطاع غزة، رغم تحذيرات حلفاء إسرائيل المتكررة بأن هذا الإجراء سيُعتبر تجاوزًا لخطوط حمراء وقد يكلف إسرائيل دعمهم.
وأكد أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تسهم في "سحق" حركة حماس، مشيرًا إلى أنه يتلقى إحاطات ميدانية من القادة المحليين وتحديثات من مجلس الوزراء حول الوضع.
فيما أعرب بن غفير عن رفضه لفكرة الجلوس مع حماس للتفاوض.
كما كرر دعواته السابقة لقطع إمدادات الوقود والمساعدات عن غزة، مضيفًا أن هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى إنهيار الحركة في غضون أسبوع أو أسبوعين.