متابعات: أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن 61% من الإسرائيليين لا يثقون بإدارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للحرب على قطاع غزة.
فيما عبر 32% من المشاركين بالاستطلاع أنهم يثقون في "نتنياهو" لإدارة الحرب، ولم يحدد 7% موقفهم تجاه هذه المسألة، وفقا لاستطلاع هيئة البث العام الإسرائيلية الذي نشرته مساء أمس الأربعاء.
وبحسب الاستطلاع، فإن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة إذا ما أجريت انتخابات مبكرة في "إسرائيل"، إذ لن يحظى معسكره سوى بتمثيل 51 عضوا من أصل 120 بالكينست.
وبشأن بمحور فيلادلفيا، أظهر الاستطلاع أن 53% يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا للوصول لصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، مقابل 29% يرفضون الانسحاب من المحور حتى لو أدى ذلك إلى فشل الصفقة.
وقال 18% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لم يحسموا موقفهم بشأن ضرورة بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وفي ما يتعلق بوزير الأمن، يوآف غالانت، قال نصف المستطلعين إنهم لا يثقون به في إدارة الحرب (50%)، مقابل 37% يثقون به؛ في حين قال 13% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وبيّن الاستطلاع أن عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، إلى الحياة السياسية وخوضه الانتخابات المقبلة برئاسة حزب جديد، يضم كل من ليبرمان وساعر، سيضمن له الصدارة في انتخابات تجرى اليوم.
ويحصل حزب يميني جديد بقيادة بينيت على 27 مقعدًا وفقًا للاستطلاع. وستأتي الأصوات للحزب الجديد على حساب مقاعد "المعسكر الوطني" والليكود وحزب "بيش عتيد"، وفي هذه الحالة، لن تتمكن "الصهيونية الدينية" من تجاوز نسبة الحسم.
وفي ما يتعلق بمدى ملاءمة المرشحين لرئاسة الحكومة، تراجع دعم نتنياهو إلى 30% مقارنة بـ36% في الاستطلاع السابق، بينما ارتفع دعم غانتس إلى 37% مقارنة بـ30% في استطلاع أجري في 22 آب/ أغسطس الماضي.
وفي مواجهة يائير لبيد، يحصل نتنياهو على دعم 34% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 32% لصالح لبيد.
وأُجري الاستطلاع بواسطة معهد "كانتار" عبر الإنترنت في 4 أيلول/ سبتمبر الجاري، وشمل 600 شخص يبلغون من العمر 18 عامًا وما فوق، بنسبة خطأ تصل إلى 4%.