الكوفية:غزة: كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال يدرس خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.
ووفقا للصحيفة، عقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جلسة نقاش إستراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين بالجيش من أجل تحقيق تقدم في الحرب على غزة، في ضوء استمرار تعثر مفاوضات صفقة الأسرى.
وأوضحت يديعوت أحرنوت، أن النقاش تناول "احتمالية أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على محافظات قطاع غزة والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساسا طرد السكان من شمال قطاع غزة.".
وتُذكر هذه المرحلة بالإقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط، بقيادة اللواء احتياط جيورا آيلاند، والذي سمي "خطة الجنرالات" والذي دعا إلى تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى منطقة عسكرية مغلقة.
بعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقا لجيش الاحتلال "سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش".
ووفقا لهذه الخطة "يتم إعطاء مهلة أسبوع للمدنيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين: إما الموت أو الاستسلام".