- صافرات إنذار تدوي في هرتسيليا ومحيطها شمال تل أبيب
- قوات الاحتلال معززة بجرافة عسكرية تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس
تل أبيب: أكد يارون بلوم المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، أنه في كل مرة نقترب فيها لاتفاق يكون هناك أسباب تؤدي إلي تعثر المفاوضات، وأن المستوى السياسي هو المسؤول عن ذلك.
وأضاف بلوم في حديث لإذاعة 103 العبرية، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في الحقيقة منفصل عن الواقع ومن يقود المفاوضات هو نفسه الفريق الذي كان يقوده من قبل بالنيابة عن حماس.
وقال، أعتقد أننا بحاجة إلى عقد "قمة مصغرة" يتم فيها إحضار نتنياهو إليها ويقودها بايدن ويحضرها السيسي وأمير قطر من أجل خلق طريقة مختلفة تجمع عليها جميع الأطراف.
وتابع ربما تلعب تركيا دورا أيضا ببعض الضغط على حماس، ومن المهم جدا أن يكون هناك مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يدعمون ذلك من أجل عودة المختطفين، هذا ما أراه حلا وسطا قابلا للتنفيذ.
وأكد بلوم، انه يجب أن يكون هناك ضغط سياسي لأن المشكلة في المستوى السياسي وليس العسكري ومن قام بصفقة شاليط عليه أن يعيد الآخرين (بالإشارة لنتنياهو).
وكشف مسؤول أجنبي مطلع على مفاوضات غزة، اليوم، أنه لم يعد أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أي مبرر للإصرار على مواقفه بشأن محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة.
وقال المسؤول في حديث لصحيفة "هآرتس"، إن الأميركيون يريدون طرح المقترح وانجاحه ومن الواضح بالفعل أنه يتعين على إسرائيل و حماس أن تكونا مرنتين في إطارها والتخلي عن المطالب التي قدمت من كل جهة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الأيام الأخيرة دحض الجيش ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، حيث أكد الجيش أن جميع الأنفاق التي أقامتها حماس تحت المحور لم تكن نشطة خلال السنوات السبع الماضية ولم يتم تهريب أي ذخيرة عبرها.
وزعمت، بأنه وفقا للتقديرات فإن تهريب الأسلحة إلى غزة كان يتم من خلال معبر رفح ومن خلال إعادة استخدام الذخيرة الإسرائيلية التي لم تنفجر في غزة وبالاعتماد على البنية التحتية للإنتاج المحلي التي أقيمت في غزة على مر السنين الماضية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه من المرتقب أن يقدم الأميركيون هذا الأسبوع مقترح الوساطة في محاولة أخرى لإنقاذ صفقة الأسرى.
وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت ذاته فإن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً شديدة على الوسطاء منها مصر وقطر" للضغط على حركة حماس لكي تُبدري مرونة.
وأشارت نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن هناك تطوراً يجري في هذا الاتجاه خلف الكواليس لذلك الولايات المتحدة ستضغط على إسرائيل أيضا رغم التشاؤم الذي يسود في أوساط الوسطاء بسبب تعنت رئيسحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومواقفه.