- طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة والزوارق الحربية صوب خيام النازحين بمواصي مدينة رفح
متابعات: قال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى -مساء أمس الثلاثاء- جلسة لتقييم الوضع بمشاركة أعضاء هيئة الأركان لبحث حالة الاستعداد لدى حكومة الاحتلال، عقب تفجير أجهزة أتصال بلبنان أوقعت شهداء وآلاف الجرحى.
ومن جهته، قال مكتب وزير الحرب "الإسرائيلي" يوآف غالانت في بيان- إن "الوزير يجري تقييمًا للوضع العملياتي مع رئيس الأركان وكبار المسؤولين بالمؤسسة الأمنية"، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن تقييم الوضع الذي أجراه غالانت يأتي لبحث الاستعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة. وقبل ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية في "الحفرة" (قاعة محصنة تحت الأرض) في مقر وزارة الحرب بتل أبيب لبحث الوضع في لبنان.
وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال، المستوطنين بالحفاظ على حالة اليقظة للاطلاع على أي تغيير في السياسة المتبعة والالتزام بها بشكل فوري.
وكشفت قناة كان العبرية، أن البلديات أصدرت تعليمات لمستوطنات الشمال بالتحضير لإمكانية حدوث تصعيد مع حزب الله خلال ساعات والبقاء قرب الأماكن المحصنة. وأشارت هيئة البث العبرية إلى رفع حالة التأهب في جميع الموانئ بما في ذلك "إيلات".
وقال موقع "إسرائيل اليوم"،إن القيادة الشمالية والاستخبارات وجيش الاحتلال في حالة تأهب قصوى. وأعلنت شركات طيران تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران.
ذكرت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" أمس الثلاثاء تعليق رحلاتها قائلة: "بسبب التغير الأخير للوضع الأمني، قررت مجموعة لوفتهانزا للطيران تعليق كل الرحلات من تل أبيب وطهران وإليهما بمفعول فوري".
وأوضحت أن "هذا الأمر يسري حتى 19 أيلول/سبتمبر ضمنا. خلال هذه الفترة ستتجنب الخطوط الجوية لمجموعة لوفتهانزا المجال الجوي للاحتلال وإيران".
ومن جهتها، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) مساء الثلاثاء تعليق رحلاتها إلى كل من تل أبيب وبيروت حتى الخميس ضمنًا "بسبب الوضع الأمني" لدى الاحتلال ولبنان.
وأضافت الشركة الفرنسية أن "استئناف العمليات سيبقى خاضعا لتقييم يومي للوضع الميداني"، مشيرة إلى أنها تتابع باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في الدول التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن لطائراتها وركابها.
وأمس الثلاثاء، أكد وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، ارتقاء 9 شهداء حتى الآن نتيجة انفجار أجهزة اتصال لاسكلية "البيجر"، مشيراً إلى وقوع 2750 جريحاً بينهم نحو 200 في حالة حرجة، في 100 مستشفى.
وحسب المعلومات، فإن أجهزة الـpagers انفجرت بحامليها في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع شرقي لبنان والجنوب (النبطية والحوش وبنت جبيل وصور). وأكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، أنّ أجهزة اتصالات لاسلكية من أنواع معينة تعرّضت للتفجير في عدد من المناطق اللبنانية، ولاسيما في الضاحية الجنوبية، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات.
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، إنه بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.
وأضاف حزب الله، في بيان صحافي، "أنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".
وأكد البيان، أنّ هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد.