الكوفية:خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية تصنيف دولة الاحتلال الإسرائيلي على المدى الطويل من A+ إلى A.
وأرجعت الوكالة الدولية هذا التصنيف إلى المخاطر الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد الأحدث في الصراع مع حزب الله اللبناني.
وغيرت الوكالة أيضًا نظرتها المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي إلى سلبية، مشيرة إلى أنها تعكس أيضًا خطر اندلاع حرب أكثر مباشرة مع إيران.
وقالت إن تزايد احتمالات أن يطول أمد الصراع بين "إسرائيل" وحزب الله وأن تشتد قوته يشكل مخاطر أمنية على الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة الدولية النظر في تقريرها إلى أن خفض التصنيف يعكس التداعيات على اقتصاد "إسرائيل" وأوضاع ماليتها العامة نتيجة تفاقم الصراع مع حزب الله في لبنان.
وتوقعت الوكالة أن التصاعد الحالي في حدة القتال سيدعم الزيادة المستمرة في النفقات المتعلقة بالدفاع.
وفي الـ 27 من سبتمبر خفضت وكالة "موديز" تصنيف "إسرائيل" الائتماني إلى "Baa1" من "A2" وأبقت على نظرتها المستقبلية السلبية حيال التصنيف.
وقالت وكالة "موديز" إن الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني هو أن المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لـإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن هدف "إسرائيل" المعلن والمتمثل في إعادة المستوطنين الذين تم إجلاؤهم إلى شمال فلسطين المحتلة من المرجح أن ينطوي تحقيقه على صراع أكثر حدة.
ودعّمت قرارها بتزايد حدة الصراع بين "إسرائيل" وحزب الله بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. كما استندت إلى "تراجع احتمالات عقد هدنة في غزة"، موضحة أن المخاطر السياسية المحلية ازدادت إلى جانب المخاطر الجيوسياسية.