- مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
نيويورك: طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الإنسان، حلفاء الاحتلال الإسرائيلي الرئيسيين تعليق الدعم العسكري ومبيعات الأسلحة لها، نظرا إلى الخطر الفعلي من استخدامها لارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنين، فهي تتسبب بقتل الأطفال والنساء يومياً.
وقالت "هيومن رايتس ووتش"، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من 2023، منع المدنيين من النزوح إلى مراكز الإيواء في كافة القطاع، حيث استهدفها جميعها وراح ضحة هذا الاستهداف مئات من المدينين جلهم من الأطفال والنساء.
وأكدت المنظمة في بيانها أن الاحتلال الإسرائيلي منع أيضاً دخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المدنيون بإلحاح، وتحدى قرارات "محكمة العدل الدولية"، وفرض حصارا يرقى إلى مصاف العقاب الجماعي، واستخدم التجويع كسلاح حرب.
ودعت "هيومن رايتس ووتش"، الحكومات جميعها، بما فيها الولايات المتحدة، إلى ضمان منع ارتكاب الفظائع في قطاع غزة، مشيرى إلى أن "الرئيس بايدن تعهد في بداية ولايته بإجراء تقييم لخطر حدوث فظائع في حالات مشابهة، وهو ملزم بأن يُطلع الكونغرس على هذه الجهود وكشفها إن وجدت".
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.