غزة - طالب جيش الاحتلال الاسرائيلي، مستشفيات في شمال قطاع غزة ،بالإخلاء من المرضى والكوادر الطبية ، في ظل محاصرته لمستشفى كمال عدوان.
واعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة ،وأطلق النار على مكتب ادارة المستشفى.
وأشارت الصحة إلى أن المستشفى سيتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وبينت ان الاحتلال طالب مستشفى كمال عدوان و الاندونيسي و العودة بإخلائها من المرضى و الكوادر الصحية ، محذرة إنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير و القتل و الاعتقال .
واعتقل جيش الاحتلال مسعف رافق احد حالات العناية المركزة عند نقلها من مستشفى كمال عدوان بعد إتمام إجراءات التنسيق لذلك .
وكررت الصحة مطالبتها بضرورة توفير الحماية الجادة للمؤسسات الصحية وكوادرها العاملة خصوصا في شمال محافظة غزة.
من جانبها أعلن مدير مستشفى كمال عدوان ،الدكتور حسام ابو صفية، عن إبلاغه من قبل جيش الاحتلال بإخلاء المستشفى خلال ٢٤ ساعة من كافة المرضى والجرحى والكوادر الطبية.
وأشار أبو صفية إلى أنه تم نقل عدد من الحالات من المستشفى بينها خمسة أطفال من الحضانة وتم اعتقال احد المسعفين بعد التنسيق لنقل الجرحى.
وحذر أبو صفية من خطة إسرائيلية جديدة من إخراج كافة المنظومة الطبية في شمال قطاع غزة عن الخدمة وهذا أمر خطير يتطلب حراكاً للجم الاحتلال عن القرار المخيف.
واضاف " تم إبلاغ كافة الجهات أن الشمال مكتظ بالسكان ويحق لهم الخدمة الطبية ، وسنظل ثابتين ونقدم الخدمة مهما كلف الأمر".
وفرض جيش الاحتلال فرض طوقاً كاملاً على مخيم جباليا والأحياء الشرقية والشمالية المحاذية له مثل تل الزعتر والسكة وبيت حانون وبيت لاهيا.
وأفاد شهود عيان لمراسلنا أن جيش الإحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان بالقصف المدفعي وطائرات الكواد كابتر ويعرقل عمل الطواقم الطبية".
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية والحرب التدميرية في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ 368 تواليًا، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف، لا سيما شمال ووسط القطاع، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المواطنين.