- قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
- مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على ارض المفتي شمال مخيم النصيرات
- طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة
متابعات: أكد كاتب أمريكي أن غزة شهدت موجات من القصف الجوي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب، حيث تعرضت لأكثر من 75,000 طن من القنابل منذ بداية حرب الإبادة "الإسرائيلية" في 7 أكتوبر 2023.
ووصف الكاتب جوناثان مارتن هذه الهجمات بأنها تمثل "إبادة جماعية" ضد سكان عزل، مضيفًا أن الضحايا هم من المدنيين في منطقة تُعد واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.
وبحسب ما نشر في مقال بموقع "كاونتر بانش"، فإن الحرب على غزة تسببت في استشهاد حوالي 118,000 فلسطيني، من بينهم عشرات الآلاف من النساء والأطفال. ويعتبر الكاتب أن هذه الأرقام تعكس مستوى العنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" يستخدم أحدث وأغلى أنظمة الأسلحة ضد سكان لا يملكون أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم. فـ(إسرائيل) تعتمد على طائرات F-35 وF-16 وF-15، بالإضافة إلى طائرات الهليكوبتر الهجومية والطائرات المسيرة، التي تم تزويدها من قبل حلفائها الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة.
ولفت الانتباه إلى أن هذه العمليات العسكرية تتجاوز ما تم استخدامه خلال الحروب السابقة، مثل الحرب العالمية الثانية أو الحروب في جنوب شرق آسيا، حيث تم استهداف المدنيين في مناطق مزدحمة بشكل غير مسبوق.
وتحدث الكاتب عن ما وصفه بـ "الشراكة القاتلة" بين السياسات الإسرائيلية ونظام الأسلحة المتطور المدعوم من الغرب، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تؤدي إلى تدمير البنية التحتية في غزة، مثل المستشفيات والمدارس، مما يزيد من الكارثة الإنسانية.
وقد أظهرت تحقيقات أخيرة في الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه الأعمال تتسم بالوحشية.
ودعا الكاتب المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال الوحشية، معتبرًا أن الصمت الدولي يعزز من استمرار هذا الوضع.
وأعرب عن أمله في أن تُسمع أصوات الفلسطينيين في محنتهم وتؤخذ بعين الاعتبار من قبل الدول الكبرى، مناشدًا الجميع العمل نحو تحقيق السلام والعدالة.