واشنطن - قالت مسؤولة سابقة بوزارة الدفاع الأميركية كانت مشرفة على العمليات في الشرق الأوسط، دانا سترول، أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه نقصًا في الصواريخ الاعتراضية.
وأضافت "سترول"، في تصريحات إعلامية لها، إلى أنه من شأن نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي المضاد للصواريخ الباليستية "ثاد" في "إسرائيل"، أن "يساعد في سد الثغرات في الدفاع الجوي قبل هجوم إسرائيلي متوقع على إيران".
وأضافت أن أي رد من جانب إيران، بالاشتراك مع حزب الله، "من شأنه أن يرهق دفاعات إسرائيل الجوية"، مضيفةً أن الولايات المتحدة وصلت أيضًا إلى نقطة تحول.
وقالت إنه "لا تستطيع الولايات المتحدة أن تستمر في إمداد أوكرانيا وإسرائيل بنفس الوتيرة".
وتقول تقارير عسكرية أمريكية، إن الدفاع ضد الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل كان أقل إحكامًا مما كان عليه خلال استهداف نيسان/أبريل.
وبينت "سترول"، أن "إسرائيل" اضطرت إلى اختيار المواقع التي تركز عليها دفاعاتها في ظل إطلاق حزب الله النار بشكل يومي.
وأضافت "وعلاوة على ذلك، خلال الاستهداف الإيراني في تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك شعور بأن الجيش الإسرائيلي احتفظ ببعض صواريخ حيتس الاعتراضية في حالة أطلقت إيران دفعة أخرى من الصواريخ على تل أبيب".
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة ستنشر نظامًا مضادًا للصواريخ الباليستية وطاقمًا في "إسرائيل".
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.