أعلنت شرطة الاحتلال، مساء اليوم الخميس، نقل جثمان الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء فحوصات إضافية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم، إن الجيش تمكن من قتل السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.
وأضافت أن الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار، علما أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديهم تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي.