- الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 184 شخصا منذ بدء حرب الإبادة على القطاع
- اليونيفيل: التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات تابعة لنا انتهاك للقانون الدولي
متابعات: قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم عمداً باستخدام النزوح القسري والتجويع كسلاح حرب واللذين يرقيا إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش"، في بيان لها، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية شملت 85 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
وتابع البيان، أنه منذ بداية تشرين الأول الجاري، أمر الجيش مراراً سكان شمال غزة البالغ عددهم 400 ألف نسمة بمغادرة منازلهم.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومع "تصعيد هجماته على شمال غزة، أمر بالإخلاء ومنع وصول المساعدات الغذائية إلى كل من يبقى هناك.
وتبين أن جيش الاحتلال يجبر المدنيين الفلسطينيين "بشكل غير قانوني" على ترك شمال غزة، دون مكان آمن يذهبون إليه، أو خطط مفترضة لعودتهم".
ويتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الخامس عشر على التوالي، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع.
وتمنع قوات الاحتلال دخول إمدادات المياه والطعام والدواء، وارتكبت مجازرا بحق المدنيين راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى خلال الأسبوع الماضي، ويؤكد الدفاع المدني أن "جثامين الشهداء لا زالت في الشوارع يصعب الوصول إليها بفعل استهداف الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.