ذكرت القناة 13 العبرية، في تقرير نشرته اليوم السبت، أن مصادر قالت إن انتخاب زعيم جديد لحركة "حماس" سيؤدي إلى موقف أقل تشددا في الحركة، وسيكون من الممكن فرض صفقة عليها.
وأضافت القناة، أن حماس تحاول تقديم موقف عنيد مفاده أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة وحده هو الذي يمكن أن يؤدي إلى اتفاق، ولكن خلف الكواليس هناك بالفعل من يعتقد أنه سيكون من الممكن التوصل إلى انفراجة.
وأشارت إلى أن "اغتيال السنوار، لا يؤثر على الحرب بشكل مباشر. اليوم يجري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نقاشا بشأن موضوع الرد على إيران. والحاضرون في النقاش لم يتناولوا صفقة تبادل الأسرى، لكن إسرائيل نقلت رسالة إلى الوسطاء في قطر ومصر بأن هناك استعدادا لاستئناف المفاوضات".
ولفتت القناة 13 إلى أن التقديرات تشير إلى أن من سيتناول قضية الأسرى الإسرائيليين هو الأخ الأصغر ليحيى السنوار، محمد، وهو الذي قاد عملية اختطاف جلعاد شاليط، وحضر يوم صفقة تبادل شاليط بهدف إطلاق سراح شقيقه من سجون الاحتلال.
وأوردت القناة، أن حماس ما زالت مصدومة من حادثة اغتيال السنوار، ولم تستقر بعد على رأي بشأن صفقة التبادل، لذا فإن المسؤولين الأمنيين يقولون لرئيس الوزراء والمستوى السياسي أنه يجب استغلال الصدمة في حماس والتوصل إلى اتفاق، مع الاستعداد لدفع أثمان باهظة.
وأشارت القناة أيضا إلى أن "مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية يقولون إن الرئيس جو بايدن يعتقد أن المرحلة الحالية حرجة، مع وجود فرصة سانحة ينبغي استغلالها.
الليلة الماضية، بعد تأكيد اغتيال السنوار، قال بايدن، أن هناك الآن فرصة لليوم التالي في غزة دون وجود حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. والعائق الذي لا يمكن التغلب عليه أمام تحقيق كل هذه الأهداف لم يعد موجودا,
وقال مصدر إسرائيلي "للقناة 13": نأمل بحذر أن يؤدي اغتيال السنوار إلى فتح فرص سياسية، بما في ذلك للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.