متابعات: حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم السبت، أن الوضع شمال قطاع غزة "كارثي"، في ظل محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وأضاف غيبريسوس، في منشور له على منصة "إكس"، أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة تستهدف أيضا المرافق الصحية، التي قال إن "الوصول إليها محدود للغاية.
كما أشار إلى نقص الإمدادات الطبية الحيوية وما ينجم عنه من حرمان السكان من "الرعاية المنقذة للحياة.
وأوضح غيبريسوس، أنهم أبلغوا بأن "انتهاء الحصار الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان جاء بتكلفة باهظة".
وأفاد أنه بعد احتجاز الاحتلال الإسرائيلي 44 من الموظفين والرجال العاملين في المستشفى، لم يتبق سوى الموظفات ومدير المستشفى وطبيب لرعاية ما يقرب من 200 مريض "يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
ولفت إلى تعرض المنظومة الصحية في غزة لهجمات إسرائيلية منذ أكثر من عام.
ووصف ما تناقلته تقارير عن وضع المستشفيات والإمدادات الطبية في القطاع وما أصابها من أضرار وخسائر بـ"الأمر المفجع.
وأكد أن الطريقة الوحيدة لضمان أمن ما تبقى من منشآت صحية في غزة، هي وقف عاجل وغير مشروط لإطلاق النار.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي حصاره المطبق على شمال قطاع غزة، لليوم الـ 23 تواليا، تزامنا مع ارتكابه أبشع المجازر ضد المدنيين لا سيما في معسكر جباليا وبيت لاهيا بشمال القطاع.
دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، يومها الـ 387 تواليًا، في ظل استمرار المجازر والتقل الجماعي للمدنيين وارتكاب أفظع جرائم الحرب والإبادة بالعصر الحديث.
وبحسب آخر تقارير وزارة الصحة، أمس السبت، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 على قطاع غزة إلى 42 ألفًا و924 شهيدًا، بالإضافة لـ 100 ألف و833 مصابًا.