الخارجية الاحتلال يطيل حرب الإبادة بحجة التفاوض تحت النار

رام الله: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام قتل المدنيين بقطاع غزة، كورقة ضغط لتحسين شروطه التفاوضية.

وعبرت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن الاحتلال يقصف المدنيين ويقتلهم بالجملة على سمع وبصر العالم الحر، والدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي.

وأدانت الخارجية، انتهاكات الاحتلال ومجازره ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة المحتلة، مؤكدا أن تلك الجرائم المتواصلة تترافق مع حرب تجويع وتعطيش وحرمان من أبسط حقوق الإنسان.

ورأت الخارجية، أن الحكومة الإسرائيلية تستغل التخاذل الدولي وتتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير والضم وتمعن في قتل المدنيين الفلسطينيين بحجة التفاوض تحت النار حسب زعمها.

وطالبت الدول والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم واجبار الاحتلال على وقف عمليات القتل الوحشية للمدنيين العزل، والربط الإسرائيلي بينها وبين مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأوضحت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لشهداء وجرحى العدوان على غزة، في بيان تلقته اليوم، أن مشافي القطاع تعاملت مع 26 شهيدًا؛ بينهم شهيد "انتشال".

وقالت، إن حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس الجاري، بلغت 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، منوهةً إلى أنه لازال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتفعت حصيلة حرب الإبادة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا.