اليوم الثلاثاء 08 إبريل 2025م
مدرسة القدس الأمريكية تفوز بجائزة افضل مندوب في مؤتمر RIMUN XIV بفرنساالكوفية عبد العاطي يؤكد لأورتاغوس رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهمالكوفية وزارة المالية تعلن صرف رواتب الموظفين اليومالكوفية وزارة الصحة تعلن عن إحصائية لعدد شهداء غزة اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 22 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليومالكوفية الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"الكوفية "لجان المقاومة" تنعى الشهيد الصحفي أحمد منصورالكوفية الصحة بغزة: 58 شهيدًا و213 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية استشهاد سبعة مواطنين بينهم الصحفي أحمد منصور صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال على قطاع غزةالكوفية نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزةالكوفية تأجيل امتحانات الثانوية العامة لطلبة جيل 2006 حتى إشعار آخرالكوفية الاحتلال يصدر حكماً بالمؤبد على أسيرين من الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مدارس بمخيم شعفاط ويسلمها قرارات بالإغلاقالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ78الكوفية أسهم أوروبا والشرق الأوسط تفتح على ارتفاعالكوفية مسؤولون في الأمم المتحدة يدعون العالم للتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزةالكوفية المالية: صرف رواتب الموظفين العموميين اليومالكوفية مواعيد مباريات الثلاثاء 8 إبريل 2025 والقنوات الناقلةالكوفية مكتب الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 بعد استشهاد الصحفي أحمد منصورالكوفية
مدرسة القدس الأمريكية تفوز بجائزة افضل مندوب في مؤتمر RIMUN XIV بفرنساالكوفية عبد العاطي يؤكد لأورتاغوس رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهمالكوفية وزارة المالية تعلن صرف رواتب الموظفين اليومالكوفية وزارة الصحة تعلن عن إحصائية لعدد شهداء غزة اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 22 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليومالكوفية الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"الكوفية "لجان المقاومة" تنعى الشهيد الصحفي أحمد منصورالكوفية الصحة بغزة: 58 شهيدًا و213 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية استشهاد سبعة مواطنين بينهم الصحفي أحمد منصور صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال على قطاع غزةالكوفية نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزةالكوفية تأجيل امتحانات الثانوية العامة لطلبة جيل 2006 حتى إشعار آخرالكوفية الاحتلال يصدر حكماً بالمؤبد على أسيرين من الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مدارس بمخيم شعفاط ويسلمها قرارات بالإغلاقالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ78الكوفية أسهم أوروبا والشرق الأوسط تفتح على ارتفاعالكوفية مسؤولون في الأمم المتحدة يدعون العالم للتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزةالكوفية المالية: صرف رواتب الموظفين العموميين اليومالكوفية مواعيد مباريات الثلاثاء 8 إبريل 2025 والقنوات الناقلةالكوفية مكتب الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 بعد استشهاد الصحفي أحمد منصورالكوفية

بالفيديو || مقطع مصور يكشف لحظة إعدام طواقم الإسعاف في رفح

10:10 - 05 إبريل - 2025
الكوفية:

غزة - كشف مقطع مصور عُثر عليه في هاتف أحد المسعفين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال في حي السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة قبل أيام، لحظة إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم، مفنّدًا الرواية الإسرائيلية حول الحادثة.

 

وتم العثور على المقطع في هاتف محمول يعود لمسعف، عُثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 15 من عمال الإغاثة الذين استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/آذار المنصرم.

 

وأكد المقطع أن سيارات طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني وملابسهم، كانت مُعلَّمةً بوضوح، وأن أضواء الطوارئ كانت تعمل أثناء تعرضهم لإطلاق النار.

 

ويظهر المقطع لحظة ترجل المسعفين من السيارات لإنقاذ مصابين في المنطقة، ليباغتهم جيش الاحتلال بإطلاق كثيف للرصاص، تُسمع أصواته بوضوح في المقطع المصور، يتبعها صوت أحد المسعفين وهو يردد الشهادتين.

 

ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيًا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود.

 

وتم الحصول على المقطع المصور من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، وقد تحققت صحيفة نيويورك تايمز من الموقع وتاريخ تصويره.

 

وفي وقت سابق، كشف أحد المسعفين الفلسطينيين، وهو الناجي الوحيد من مجزرة إعدام طواقم الإسعاف، تفاصيل اللحظات الصادمة التي عاشها بعد استهداف سيارة الإسعاف التي كانت تقلّه مع زملائه، وإعدام من كان معه، رغم وضوح الشارات الطبية واللوحات الخاصة بسيارات الإسعاف.

 

وصباح يوم 23 مارس/آذار الماضي، كانت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني، إلى جانب موظفين من الأمم المتحدة، ينفذون مهمة إنسانية في مدينة رفح لانتشال جثامين مدنيين وإسعاف المصابين، إلا أن المهمة انتهت بفاجعة، بعدما تعرّضوا لإطلاق نار كثيف، مما أدى إلى ارتقاء عدد منهم، قبل أن تقوم جرافة إسرائيلية بدفنهم مع مركباتهم المدمرة تحت الرمال.

 

وكشفت صور أقمار صناعية، بثّتها قناة الجزيرة، عن قيام جيش الاحتلال بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

وبعد بحث دام ثمانية أيام، تمكّنت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر، في 30 مارس/آذار، من انتشال جثامين 14 شهيدًا من تحت الركام في منطقة تل السلطان، ليتبيّن أن قوات الاحتلال أعدمتهم بدم بارد ودفنتهم في الموقع ذاته وسط استمرار القصف، في جريمة وُصفت بأنها من أبشع الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني.

 

"طلقات الرصاص فوق راسي"..

 

وقال المسعف في شهادته خلال فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تلقى نداء استغاثة وقت صلاة الفجر من حي الحشاشين، بوجود إصابة بحاجة لنقل، فتحرك فورًا بسيارة الإسعاف مع زميليه عز الدين شعت ومصطفى خفاجة، وكانت سيارتهم واضحة تمامًا، مزودة بإشارات الهلال الأحمر وصفارات الإنذار.

 

وأكد أنه بمجرد دخولهم من شارع "مراج"، بدأ إطلاق نار كثيف جدًا من جهات متعددة، من اليمين ومن الشمال، وبكثافة توحي بأن أكثر من جندي كان يطلق النار، مُضيفًا: "كنت أحس كل طلقة كأنها بتخبط فيي مباشرة، الرصاص فوق راسي، وإحساسي بالموت كان لحظي."

 

وتابع قائلًا: "نزلت بسرعة من الكابينة، ما سمعت صوت عز ولا مصطفى، دخلت الكابينة الخلفية واختبأت، وبعد لحظات انطفى الضوء، وكل شي صار ساكت، سمعت شهيق… شهيق موت، وبس."

 

وبين المسعف، أن جنود الاحتلال اقتربوا من السيارة، وفتحوا الباب وسحبوه بعنف، وأجبروه على الانبطاح أرضًا، مستطردًا: "كبّسوا راسي في التراب، ووجهوا البندقية على ضهري، وضربوني على صدري ورجلي."

 

وأشار إلى أن رجلًا مسنًا وابنه كانا يمران من المكان، فتم اعتقالهما أيضًا وربط أيديهما، ثم أجبروهم على الجلوس بجانبه.

 

وروى المسعف أنه بعد دقائق، وصلت سيارة دفاع مدني كانت تحمل طفاية حريق كبيرة، لكنهم أطلقوا النار عليها فورًا، قال: "ما شفت حدا نزل منها، وما قدرت أعرف مصيرهم."

 

وأضاف أن سيارتي إسعاف أخريين وصلتا بعد دقائق، وتكررت نفس الجريمة معهما: إطلاق نار مباشر ومكثف، رغم وضوح شعارات الإسعاف على السيارات، معبّرًا: "كانوا ناويين يقتلونا، ما فرّق معهم لا شعار ولا صوت صفارة"، على حد تعبيره.

 

وعبّر عن شعوره بالرعب وقت إطلاق النار فوق رأسه، بينما كان ممددًا على الأرض، قال: "كل طلقة كانت تهز جسمي، كأنها بتخترقني، وأنا عاجز تمامًا."

 

وأفاد بأنه مع بزوغ أول ضوء للصباح، بدأت تظهر ملامح المشهد، شاهد دبابات الاحتلال تدخل من شارع الطيران، وتطوّق المنطقة التي كانوا فيها من جميع الجهات، "كنا محاصرين تمامًا بين شارع الشاكوش والقادسية، على اللفة بالضبط"، بحسب وصفه.

 

واستكمل حديثه قائلاً: "نقلونا بعدين لمكان ثاني، كانت فيه حفرة كبيرة محضّرينها، وشفت سيارات الإسعاف كلها مصفوفة جنب بعض، بعضها فيها دم، وبعضها لا، بس ما شفت أي زميل منهم."

 

وأردف أنه مع وصول جرافة الاحتلال، تم حفر حفرة عميقة، ودُفنت فيها كل سيارات الإسعاف، واحدة فوق الأخرى، ثم غُطّيت بالرمل.

 

وتابع قائلاً: "لحد هديك اللحظة، ما كنتش شايف أي حد من زملائي، وما كنت عارف هم مصابين، معتقلين، أو استشهدوا."

 

وقال إنهم نقلوه بعد ذلك إلى حفرة أخرى، وهناك رأى زميله سعد المصاصرة مكبّل اليدين، وجلسوه إلى جانبه. "سألته فورًا: إيش صار مع الزملاء؟"

 

ونقل عن سعد قوله: "صالح معمر كان مصاب بإصابة خطيرة، الرصاص مغطي جسمه بالكامل، وما بعرف إذا بيعيش أو استشهد، محمد الحيلة كان مرمي جنبه وبيتشاهد، ورائد الشريف كان مصاب، ورفعة رضوان كمان بيتشاهد."

 

وختم شهادته قائلاً: "سألني سعد عن عز الدين ومصطفى، قلتله: أنا ما سمعت غير شهقة الموت منهم، وما بعرف مصيرهم… إذا ظلوا عايشين، أو اعتقلوهم، أو ارتقوا شهداء".

 

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 19 على التوالي، استئناف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.

 

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1249 شهيدا، و3022 إصابة، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة.

 

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و609 شهداء، و115 ألفاً و63 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق