اليوم السبت 03 مايو 2025م
عاجل
  • برنامج الأغذية العالمي: مخزونات الغذاء لدينا داخل قطاع غزة نفدت
  • طيران الاحتلال يفتح نيران رشاشاته باتجاه شمال رفح جنوب قطاع غزة
برنامج الأغذية العالمي: مخزونات الغذاء لدينا داخل قطاع غزة نفدتالكوفية طيران الاحتلال يفتح نيران رشاشاته باتجاه شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية استشهاد صيّاد وإصابة 4 بنيران الاحتلال شمال غزةالكوفية الأورومتوسطي: المجاعة في غزة ترتقي لجريمة إبادة جماعيةالكوفية النصيرات تحت نيران القصف الأعنف منذ بدء الحرب.. مراسلتنا والتفاصبلالكوفية لجنة الطوارئ العليا في شمال قطاع غزة تزور الدكتور نهاد غنيم الذي فقد أسرتهالكوفية في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيو غزة يكسرون الصمت ويروون مآسي الحربالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على جنوب قطاع غزةالكوفية عدوان إسرائيلي جديد على لبنان.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية مراسلنا: 6 شهداء وإصابات بقصف الاحتلال «تكية طعام» في شارع الجلاء شمال مدينة غزةالكوفية المتحدث باسم الصليب الأحمر: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التامالكوفية مخطط إسرائيلي خطير لتصفية قادة الأسرى الفلسطينيين داخل السجونالكوفية 44 دولة توجه صفعة قوية للاحتلال في محكمة العدل الدوليةالكوفية مشاهد قاسية عن المجاعة في غزة ترصدها "الكوفية"الكوفية تطورات خطيرة في مخيم طولكرم شمال الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية 6 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال تكية طعام في غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: حدث أمني كبير ومستمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.الكوفية أهالي غزة يموتون جوعا ببطء بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية الموت يلاحق النازحين.. تحذيرات من مجاعة وشيكة في قطاع غزةالكوفية رقم مفجع.. كم بلغ عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة؟الكوفية
برنامج الأغذية العالمي: مخزونات الغذاء لدينا داخل قطاع غزة نفدتالكوفية طيران الاحتلال يفتح نيران رشاشاته باتجاه شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية استشهاد صيّاد وإصابة 4 بنيران الاحتلال شمال غزةالكوفية الأورومتوسطي: المجاعة في غزة ترتقي لجريمة إبادة جماعيةالكوفية النصيرات تحت نيران القصف الأعنف منذ بدء الحرب.. مراسلتنا والتفاصبلالكوفية لجنة الطوارئ العليا في شمال قطاع غزة تزور الدكتور نهاد غنيم الذي فقد أسرتهالكوفية في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيو غزة يكسرون الصمت ويروون مآسي الحربالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على جنوب قطاع غزةالكوفية عدوان إسرائيلي جديد على لبنان.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية مراسلنا: 6 شهداء وإصابات بقصف الاحتلال «تكية طعام» في شارع الجلاء شمال مدينة غزةالكوفية المتحدث باسم الصليب الأحمر: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التامالكوفية مخطط إسرائيلي خطير لتصفية قادة الأسرى الفلسطينيين داخل السجونالكوفية 44 دولة توجه صفعة قوية للاحتلال في محكمة العدل الدوليةالكوفية مشاهد قاسية عن المجاعة في غزة ترصدها "الكوفية"الكوفية تطورات خطيرة في مخيم طولكرم شمال الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية 6 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال تكية طعام في غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: حدث أمني كبير ومستمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.الكوفية أهالي غزة يموتون جوعا ببطء بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية الموت يلاحق النازحين.. تحذيرات من مجاعة وشيكة في قطاع غزةالكوفية رقم مفجع.. كم بلغ عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة؟الكوفية

من قيود السجان إلى حرية الحروف: خالد عز الدين.. سارد الألم الفلسطيني بقلم من ذهب

14:14 - 18 إبريل - 2025
بقلم / بن معمر الحاج عيسى
الكوفية:

 

في فضاء الجزائر، حيث تُحاك قصص المناضلين بخيوط من أشعة الشمس، وقف خالد عز الدين كشجرة زيتون ممتدّة الجذور في تراب فلسطين، يحمل في عينيه ذاكرة الأصفاد وفي قلبه نغمات الحرية. لم يكن التكريم الذي ناله من الهيئة الجزائرية للصحافة الإلكترونية مجرد لحظة عابرة، بل كان قصيدة كتبتها أيادي الوفاء لكل أسير حوّل زنزانته إلى مدرسة، وكل شهيد جعل من دمه حبرًا يروي حكاية وطن.  

هذا الرجل، الذي هرب من سجون الاحتلال كما تهرب الكلمات من بين سطور الرقابة، لم يفرّ لينجو بنفسه، بل ليكمل المسيرة بحروف أكثر إشراقًا. في  بالجزائر، صار قلبه مذياعًا يبثّ صوت فلسطين إلى العالم، وقلمه سلاحًا يكتب به نهاية الظلم. كتابه "دمك أمانة" لم يكن مجرد صفحات، بل كان نهرًا جرت فيه دموع الأمهات وصرخات المعتقلين، وحكايات رفيقه الشهيد زياد أبو عين الذي صار اسمه نشيدًا يتردد في كل زقاق فلسطيني.  

يوم الأسير الفلسطيني ليس تاريخًا يُحكى، بل هو جرح يُفتح كل صباح. حين تحدث خالد في ذلك الحفل، لم يتكلم بلسانه وحده، بل نطق بأصوات آلاف المعتقلين الذين ما زالوا يكتبون قصصهم على جدران الزنازين. قال: "هذا التكريم هو قبلة على جبين كل من يقاوم خلف القضبان"، فكانت كلماته كالندى على أوراق الذاكرة، تذكر العالم أن فلسطين ليست أرضًا فحسب، بل هي قلب ينبض داخل كل إنسان حر.  

السيدة زهور بن عياد، حين وقفت لتكرم هذا المناضل، كانت تضع إكليلًا من الياسمين على نصب المقاومة الجماعي. قولها إنه "شاهد حيّ على أن القيد لا يُقهر إلا بالإرادة" كان تذكيرًا بأن الجزائر، التي عانت بدورها تحت نير الاستعمار، تعرف أن القصص لا تموت ما دام هناك من يرويها. هذا التكريم كان شمعة تُضيء في ظلام الإهمال العالمي، وتقول للأسرى: "نحن هنا، نسمعكم".  

هذا الحفل لم يكن احتفاءً بماضي خالد عز الدين، بل كان مرآة تعكس وجه الاحتلال القبيح، وتذكر العالم بأن هناك أكثر من عشرة آلاف أسير ما زالوا يدفعون ثمن الحرية التي يأكلها الآخرون في ترفهم وحياتهم. هو رسالة إلى كل كاتب وصحفي: "لا تكتفوا بوصف الألم، بل اجعلوا من أقلامكم منابر للحرية". قضية الأسرى ليست فصلًا منسيًا في كتاب الصراع، بل هي العنوان العريض الذي يختصر مأساة شعب بأكمله. خالد عز الدين، بيديه التي تحمل آثار التعذيب، يمسك اليوم قلمًا يكتب به مستقبلًا لا مكان فيه للظلم. والجزائر، بوفائها، تقول للتاريخ: "ستُروى الحكاية كاملة، ولو بعد قرون"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق