باكو: طالب وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، بالتصدي للمشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تحت عناوين حلول اقتصادية وانسانية، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود لحماية السلام وتحفيز حالة التضامن مع فلسطين وشعبها ومقدساتها.
وأكد المالكي في كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في القمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز، المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم السبت، أن دولة فلسطين ستستمر في الوقوف ضد الاعتداء السياسي والاقتصادي المنتظم الذي يُشن ضدها، مضيفاً: "لن ننكسر ولن نستسلم للابتزاز السياسي أو المالي، وشعببنا مصمم على تحقيق حريته ومواصلة لعب دور بناء ومسؤول على المستوى الدولي".
وقال المالكي، إنّ الاحتلال يخوض حرباً ضد كل شيء يخص الفلسطينيين، ويسعى لتهجير واستبدال الفلسطينيين من القدس وبقية فلسطين، مشيراً إلى أن قضية فلسطين قضية مركزية جاذبة في السياسة الدولية وقضية تدافع عنها جميع الدول الملتزمة بالعدالة والقانون الدولي.
وأوضح المالكي، أن مستقبل فلسطين يواجه تهديدات جدية بل وجودية، لافتاً إلى أن الاحتلال يتخذ خطوات استراتيجية تنوي من خلالها إنهاء حل الدولتين بسرعة وبشكل لا رجعة فيه، وذلك من خلال إجراءات غير قانونية أحادية الجانب ضربت قلب ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على أن النموذج العنصري للتهجير والاستبدال هو القوة المحركة لنظام هذا الاحتلال غير القانوني، الذي يقود المنطقة بأسرها بشكل متهور لهاوية الصراع الدائم والتوترات الدينية، مشيراً إلى أنه يواصل تحديه للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.