القاهرة - ميرفت عبد القادر: يحمل تيار الإصلاح الديمقراطي، على عاتقه، مهمة دعم ومساندة المراة الفلسطينية في شتى المجالات، خاصة في مجال التعليم، ولأن التعليم سلاح الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات، كان تأسيس لجانٍ للطالبات في مختلف الساحات داخل وخارج الوطن، أمرًا مُلحًا، لذا جاء تشكيل لجنة الطالبات بالساحة المصرية، بمثابة خطوة على طريق دعم المرأة الفلسطينية في مجال التعليم.
مسؤولة المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح "الساحة المصرية"، الدكتورة آلاء أبو تيلخ، أشادت بجهود لجنة الطالبات في الساحة، مؤكدة أن اللجنة نجحت في تحقيق التوازن بين تفعيل دور الطالبات في ميادين الثقافة والتعليم والترفيه، وبين حضورهن كعضوات فاعلات في شتى المجالات التي تساهم في تنمية وتطوير فكر تيار الإصلاح الديمقراطي، لافتة إلى أنه في ظل تهميش الجهات الرسمية للطالبات الدارسات في جامعات مصر، شكّل تيار الإصلاح الديمقراطي في الساحة المصرية، لجنة تهتم بشؤون الطالبات وتبني بداخلهن حصنًا متينًا وطنياً متزامنًا مع الدرجات العلمية التي يناضلن للحصول عليها.
وقالت أبو تيلخ، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "تلك التنمية التي تشكل العمود الفقري لصمود الفلسطينيين في البقاء والاستمرار مع تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ولإيماننا بأن عجلة التنمية تحتاج إلى تدافع وتعاقب، فإن الطالبات الفلسطينيات في جامعات مصر يحملن على عاتقهن رسالة نضالية مهمة في نشر الصورة الحقيقية الناجحة لفلسطين مع كل التحديات المادية والمعنوية التي تواجههم".
وأوضحت، أن تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح في الساحة المصرية، يحمل هم المواطن الفلسطيني الذي تغرّب عن وطنه ومنشأه لإكمال دراسته أو للعلاج أو للانتقال لمكان جديد، وسخر التيار كل إمكاناته لتذليل العقبات أمامهم، فكانت اللجنة الاجتماعية التي تكفلت باستقبال المسافرين والجرحى والمرضى وذويهم والوقوف بجانبهم، واهتمت الساحة المصرية بالعمل الطلابي بشكل كبير لتزايد عدد الطلبة الفلسطينيين الوافدين للدراسة في جامعات جمهورية مصر سواء في مرحلة البكالوريس أو الدراسات العليا.
وأضافت، لـ"الكوفية"، "أصبح وجود لجنة الطالبات في غاية الأهمية بالنسبة لهن حيث تكفلنا بدور الأهل في تفقد الطالبات ومساندتهن، وتقديم الدعم المناسب لهن خلال فترة دراستهن، وللسير قدماً تضع لجنة الطالبات خطة واضحة تشتمل العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والتعليمية والاجتماعية".
وأشارت مسؤولة المرأة بالساحة المصرية، إلى أن "كل نشاط تنفذه الساحة المصرية هو ثمرة جهود متراكمة من العمل الجاد، والجهد الكبير الذي تقدمه قيادة التيار لتذليل كل العقبات لإنجاز أي مبادرة، وهو جهد نابع من المسؤولية الاجتماعية والوطنية التي حملها التيار كفكر ومبدأ، حيث أن جميع الأنشطة تبدأ من احتياجات الطلبة وتهدف إلى دعمهم ماديًا ومعنويًا، لذلك تكون مشاركتهم في الأنشطة نابعة من رغبة واحتياج مما له جميل الأثر، وهذا ما لمسناه من خلال ظما لمسناه من رضاهم عن المؤتمرات العلمية والرحلات الترفيهية والزيارات التفقدية والهدايا الدورية التي تحاول لجنة الطلبة عامة والطالبات خاصة تغطيتها والإلمام بجميع متطلباتها".
وأضافت، أن "لجنة الطالبات تسعى للوصول إلى جميع الدارسات في جامعات جمهورية مصر العربية، ومساندتهن ومد يد العون لهن، ليس فقط منذ لحظة وصولهن إلى أرض مصر بل من لحظة تخطيطهن للانتقال للدراسة فيها".