اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيراتالكوفية أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمرالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنانالكوفية "شؤون الكنائس" تدعو لاقتصار عيد الميلاد على الشعائر الدينيةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا: نية إبادة غزة لدى "إسرائيل" صارخةالكوفية

أسيرة إيزيدية محررة تكشف تفاصيل الأشهر الأخيرة في حياة البغدادي

11:11 - 08 نوفمبر - 2019
الكوفية:

نيويورك: نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريراً تطرّق إلى الأشهر الأخيرة لهروب تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي قتل عملية عسكرية أمريكية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أنّ "الأخير في تلك الفترة، كان مضطرباً وخائفاً من الجواسيس، وقد تنكّر كراعٍ يختبىء أحياناً تحت الأرض، وقد اعتمد على دائرة صغيرة من المقرّبين".

ولجأ البغدادي للاختباء في أراضٍ بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، يسيطر عليها خصوم "داعش".

ووفقاً للتقرير، فإنّ "البغدادي كان يحتفظ بمراهقة إيزيدية كأمَةٍ لأشهر عديدة، وقد كانت معه أثناء تنقلاته عندما سافر مع مجموعة أساسيّة مكوّنة من 7 من المقرّبين. ومنذ أشهر، قام بتوكيل معظم صلاحياته إلى شخص ذات موقع متقدّم في التنظيم، من المرجّح أنّ يكون نفسه الذي أعلنه "داعش" زعيماً له بعد البغدادي.

ولفت التقرير إلى أنّ "الفتاة الإيزيديّة التي تمّ إطلاق سراحها في شهر مايو/أيار خلال عملية بقيادة الولايات المتحدة، أشارت إلى أنّ البغدادي حاول أولاً الفرار من إدلب في أواخر العام 2017، وقالت إنها "في إحدى الليالي، تمّ تحميلها في قافلة مؤلفة من 3 مركبات تضمّ زعيم داعش وزوجته وحاشيته الأمنية وتوجّهت إلى المقاطعة".

وأوضحت الفتاة التي كانت في سن الـ17 من عمرها في ذلك الوقت أنّ "القافلة وصلت إلى طريق رئيسي ثم استدارت، خوفاً من هجوم قد تتعرض له".

وظلّت القافلة في مدينة هاجين جنوب شرق سوريا لمدّة أسبوع، وهي منطقة تقع قرب الحدود العراقية، لكنها انتقلت شمالاً إلى داشيشا وهي بلدة حدودية أخرى في سوريا ضمن الأراضي التي يسيطر عليها "داعش". وأوضحت المراهقة الإيزيدية أنّها "بقيت هناك لمدة 4 أشهر في منزل والد زوجة البغدادي، وهو مساعد مقرّب منه يُدعى أبو عبد الله الزبيعي"، لافتة إلى أنّ "زعيم التنظيم كان يزورها هناك بشكل متكرر ويغتصبها ويضربها في بعض الأحيان".

وكشفت الفتاة، أنّ "البغدادي كان يتحرّك ليلاً فقط، ويرتدي حذاء رياضياً ويغطي وجهه، ويأتي دائماً مع 5 رجال أمنيين كانوا يخاطبونه بشيخ أو حجّي".

في ربيع العام 2018، انتقل البغدادي إلى مكان آخر في شرق سوريا حتى مطلع العام 2019.

وخلال ذلك الوقت، كان البغدادي يعاني من الحطام العصبي، وكان يشكو من الخيانة.

وقال محمد علي ساجيت، الذي كان متزوجاً من إحدى بنات الزبيعي والد زوجة البغدادي، إنّه "شاهد البغدادي مرات عديدة على مدار 18 شهراً، وآخر مرّة كانت في المناطق الصحراوية على طول الحدود السورية العراقية، وذلك قبل فترة من توقيف ساجيت في يونيو/حزيران الماضي".

وكشف ساجيت أنّ "تحركات البغدادي كان مقيّدة بشدّة وفقد المزيد من أراضي داعش، وكان يتجوّل بحزام إنتحاري وينام مع أحد بالقرب منه، وجعل مساعديه أيضاً يحملون أحزمة". كذلك، لم يستخدم البغدادي الهاتف المحمول، في وقتٍ كان مساعده أبو حسن المهاجر هو الذي فعل ذلك.

وساهم الإجهاد الذي تعرّض البغدادي له في تفاقم مرض السكري عنده، واضطر في الكثير من الأحيان إلى أخذ جرعات من الأنسولين، وفي شهر رمضان المبارك لم يكن صائماً، وأجبر مساعديه على عدم الصوم، وفقاً لساجيت، وفي تلك الفترة، كان البغدادي على اتصال مع نائبه الأعلى الذي يُعتقد أنه نفسه أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي عيّنه التنظيم خلفاً للبغدادي.

وبحسب التقرير، فإنّ "مسؤولين أمريكيين لا يعرفون متى وصل البغدادي إلى إدلب، لكنهم قالوا إنه اختار الموقع الذي كان فيه، لأنه كان آخر منطقة خارج سيطرة الحكومة السورية، وكانت هناك شبهات بلجوئه إلى تلك المنطقة".

واختبأ البغدادي في قرية باريشا التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام المنافسة لـ"داعش". أما المجمع الذي قبع فيه البغدادي، فكان يعود إلى رجل يدعى أبو محمد الحلبي، وكان تاجر أغنام.

يقول الجيران الذين كانوا يسكنون بالقرب من المجمع، أنّ "الشخص الذي كان يعتني باللوجستيات مع البغدادي قتل معه في العملية العسكرية"، موضحين أنّ "10 طائرات هليكوبتر حلّقت فوق قريتهم قبل الساعة 11 مساءً، ليلة العملية التي قادتها الولايات المتحدة".

وأشاروا إلى أنّهم "خرجوا إلى الشرفات ليروا ماذا يحدث، وقد شاهدوا عناصر يطلقون النار من بنادق آلية، ولذلك قاموا بالاختباء داخل منازلهم". ولفتوا إلى أنّ "الأمريكيين حذروا السكان من الاقتراب من منزل البغدادي لأنهم كانوا سيفجرونه"، وقال أحدهم، "لم يتوقع أحد حقاً أن يكون البغدادي هنا".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق