تل أبيب: كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه تم توجيه رسالة عاجلة لـ"الجهاد الإسلامي"، مفادها أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، سوف يتم اغتيال الأمين العام للحركة، زياد النخالة، وقادة آخرين، بحسب موقع "روتر نت" العبري.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن حركة الجهاد الإسلامي أمامها خيار واحد، وهو وقف الهجمات الصاروخية، وإلا فإن إسرائيل ستواصل ضربها "بلا رحمة"، بحسب ما نقلاه نقلت صحيفة "هآرتس".
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الدائر لليوم الثاني، إلى 22 شهيدًا و69 جريحا.
وفيما يستمر التصعيد من جانب الاحتلال، تتواصل محاولات التهدئة، وسط سلسلة من الإدانات للجريمة النكراء التي يرتكبها الاحتلال بحق فلسطين أرضا وشعبًا، حيث دعا الاتحاد الأوروبي لوقف التصعيد بشكل "سريع وتام"، بعد اشتداد التوتر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.
كما دعت جامعة الدول العربية إلى تدخل دولي عاجل وفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ومن جهته، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، نيكولاي ملادينوف، إن "قطاع غزة يتطلب حلا سياسيا يزيل الإغلاقات، ويبني الوحدة، ويضمن الأمن للجميع".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية، فجر أمس الثلاثاء، لاغتيال الشهيد بهاء أبو العطا 42 عاما، القيادي البارز في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته أسماء محمد حسن أبو العطا 39 عاما، خلال وجودهما في مبنى سكني بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وبالتزامن مع الحادث، استهدف الاحتلال منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن استشهاد نجله وشاب آخر كان برفقته بالإضافة إلى سقوط عدة مصابين.
وبدأ الاحتلال عمليات تصعيد بمختلف مناطق القطاع، حيث استشهد 22 مواطنًا فيما أصيب 69 حتى الآن، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.