باريس: بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وكل من سلطنة بروناى دار السلام، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أفغانستان الإسلامية، وذلك فى ثلاثة لقاءات عقدها مع مسئولين من الدول الثلاث اليوم الأربعاء بباريس، على هامش مشاركته فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.
فخلال لقائه داتو حمزة سليمان، وزير التعليم فى سلطنة بروناى دار السلام، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع السلطنة، منوها باحتفائية "بندر سري بكاوان" عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وبالبرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها والتخطيط لها في إطار الاحتفائية.
واتفق الجانبان على مواصلة العمل على تطوير التعاون فى مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وأن تكون بروناي دار السلام وجهة منتظمة لعقد الندوات الدولية، وكذلك احتضان بعض المؤتمرات الوزارية في مجالات اختصاص الإيسيسكو، خصوصا بعد النتائج الإيجابية التى حققتها زيارة الدكتور المالك فى أكتوبر الماضى للسلطنة ولقائه جلالة السلطان حسن البلقيه، ومشاركته فى مؤتمر مجلس العلم، الذى افتتحة جلالة السلطان.
وفى اللقاء مع الدكتور عارف راشمان، الرئيس التنفيذى للجنة الوطنية الإندونيسية إلى اليونسكو، تم استعراض نتائج أهم النشاطات التى نفذتها الإيسيسكو فى عدد من مدن إندونيسيا، خلال الفترة الماضية، وبحث تعزيز التعاون فى مجالات عمل الإيسيسكو، فى ظل الاستراتيجية والرؤية الجديدة للمنظمة، التى ستجعل منها منارة لدول العالم الإسلامى وغيرها من الدول فى مجالات العلوم والثقافة والاتصال، ومع عبد الإلاه الصديقى، سفير أفغانستان لدى فرنسا وقبرص والبرتغال وموناكو ومندوبها الدائم لدى اليونسكو والإيسيسكو، ناقش المدير العام للإيسيسكو مستقبل التعاون بين المنظمة وجمهورية أفغانستان الإسلامية، وتم الاتفاق على العمل لتطويره.
يذكر أن أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو انطلقت الثلاثاء الماضي، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، البالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.