موسكو: أعلنت مجموعة روستيك الروسية الحكومية، اليوم الإثنين، أن صادرات روسيا العسكرية لم تتراجع برغم العقوبات الأمريكية.
وروستيك من بين الشركات الروسية التي شملتها عقوبات فُرضت على البلاد بسبب ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وأسباب أخرى. وتشمل عملياتها شركة كلاشنيكوف لتصنيع الأسلحة وشركتي راشن هليكوبترز ويونايتد إيركرافت كوربوريشن.
وقال سيرجي تشيميزوف رئيس روستيك، للصحفيين، خلال معرض دبي للطيران إن مؤسسة روسوبورون اكسبورت، الوكالة الحكومية الروسية للصادرات والواردات، سجلت مبيعات عسكرية بقيمة 13.7 مليار دولار في 2018 بزيادة طفيفة عن العام السابق.
وأضاف، أن من المتوقع أن تكون مبيعات 2019 على غرار مثيلتها في العام الماضي حيث سجلت الشركة حتى الآن مبيعات بأكثر من 11 مليار دولار.
وقال، "إنها تنمو وهذا يعني أن إنتاجنا على درجة عالية من الجودة ويمكن الاعتماد عليه".
وأوضح، أن روسيا ستواصل تعاونها العسكري مع السعودية والإمارات في عدد من المشروعات الجارية على الرغم من عزوف بعض الدول الغربية عن الدولتين الخليجيتين بسبب دورهما في حرب اليمن.
وتابع، أن روسيا لا تتعامل إلا مع الحكومات الشرعية ودائما ما نادت بتسوية دبلوماسية للصراع في اليمن، وقال "وفي نفس الوقت، السعودية شريكة لنا".
وأشار إلى أن هناك بعض المشروعات الجارية بالتعاون مع السعودية بما في ذلك خطط لبناء مصنع لكلاشنيكوف في المملكة لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل لأن المفاوضات لم تكتمل بعد.
وذكر أن هناك اهتماما في منطقة الشرق الأوسط بطائرة الركاب الروسية ذات الممر الواحد إم. سي-21 التي ستنافس طائرات مشابهة تنتجها إيرباص وبوينج، وقال إن المناقشات جارية لكن لم يتم توقيع أي عقد مع مشترين من المنطقة.