جنين: بدأت، اليوم الثلاثاء، في جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة، سلسلة فعاليات تتضمن إضرابا وحدادًا، للاحتجاج على استشهاد الأسير سامي أبو دياك، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط حالة من الغضب الشديد.
وعاني سامي أبو دياك الذي صدرت بحقه ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد وحكم آخر بالسجن 30 عاما، من مرض السرطان الذي أصابه في الأمعاء ومن فشل كلوي وقصور في الرئة.
وقالت مصادر محلية، إن مسيرة عفوية انطلقت من مدارس بلدة سيلة الظهر مسقط رأس الشهيد أبو دياك جنوب مدينة جنين، وجاب الطلبة الشوارع وساروا في شارع جنين – نابلس وتوجهوا لمنزل الشهيد أبو دياك.
وأشارت إلى أن الشبان انتشروا على مفارق الطرق في البلدة فيما لم يسجل حتى الآن حالة احتكاك مع قوات الاحتلال التي لم تتواجد في المنطقة حتى الآن.
وفي مدينة جنين، أغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما صدحت سماعات المساجد بالقرآن وسط حالة حداد ودعوة لمسيرة ظهر اليوم.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت صباح اليوم عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان أبو دياك.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن حالة التنديد عمّت مختلف سجون الاحتلال، إذ كبّر الأسرى وقاموا بالطرق على الأبواب والغضب في وجه السجان، الأمر الذي قابلته إدارة السجون بإغلاق الأقسام بشكل كامل وإعلان حالة الاستنفار.
وقالت الهيئة، إنه استشهد بعد أشهر طويلة من التحذير من خطورة حالته الصحية ومن أنه سيسقط شهيدًا في أي لحظة بسبب جريمة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال.