برازيليا: ألقت الشرطة البرازيلية، القبض على أربعة من علماء البيئة، على خلفية اتهامهم بالتسبب في حرائق غابات الأمازون، التي انتُقدت بسببها الرئيس البرازيلي جايير ميسياس بولسونارو، وذلك وفقا لما كشفته صحيفة "ليبريداد ديجيتال" الإسبانية.
ووجهت الشرطة، اتهامات لأربعة متطوعين، من ضمنهم أعضاء من منظمات غير حكومية مختلفة، ساعدت في مكافحة الحرائق في منطقة الأمازون البرازيلية، بالتسبب في الحريق عمدا، كان المعتقلون الأربعة جزءً من مجموعة إطفاء الحرائق في ألتر دو تشاو، وهي مقاطعة بمدينة سانتاريم، بولاية الأمازون، وتم اعتقالهم للاشتباه في أنهم تسببوا في حرائق في تلك المنطقة، لتلقي تبرعات، حسبما قالت الشرطة.
كما داهمت السلطات، مقر المنظمة غير الحكومية "Projeto Saúde e Alegria"، وهي واحدة من أكثر المنظمات شهرة في المنطقة، ونفى مديرها كايتانو سكانافينو ارتكابهم أي نوع من المخالفات، في مؤتمر صحفي في برازيليا، "لا نعرف حتى الآن التهم الموجهة إلينا، لأنهم ذهبوا إلى مكتبنا دون أمر قضائي، بتفويض عام، لإلقاء القبض على الجميع".
ومن جانبه، أوضح مفوض الشرطة المدنية، خوسيه هومبرتو دي ميلو، أن ثلاث منظمات غير حكومية على الأقل، تسببت في اندلاع الحرائق موارد المنظمات المختلفة، وقال دي ميلو، إن هؤلاء المتورطين، جاءوا لبيع صور الحرائق التي تسببوا بها في الصندوق العالمي للحياة البرية.