- إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنان
- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
متابعات: كشف برنامج "عوفدا" الإسرائيلي، الخاص بالتحقيقات الصحفية، الأسباب الرئيسية لفشل العملية الأمنية التي نفذتها وحدات إسرائيلية خاصة بخانيونس، نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن "انقطاع الاتصال بين القوة الخاصة، وغرفة العمليات في تل أبيب، أدى لفشل العملية".
وأكد التحقيق الصحفي، الذي نشرته القناة الـ12، أن "أفراد القوة الخاصة، لم يستطعوا الاتصال بغرفة العمليات، والإبلاغ عن استوقافهم من قبل عناصر كتائب القسام، بسبب خلل في منظومة الاتصال".
وأوضح، أنه "بعد فقدان الاتصال بالقوة الخاصة، تم تشغيل المراقبة الجوية، وتبين أن القوة تخضع للتحقيق من قبل كتائب القسام، ببلدة عبسان شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع"، مبينا أن "عناصر القسام أوقفوا القوة الخاصة المتواجدة في الميكروباص، واستجوبوهم لمدة 20 دقيقة، دون أن تعلم غرفة العمليات بتل أبيب بذلك".
وقال قائد قسم العمليات بجيش الاحتلال، نيتسان ألون، للبرنامج، إن "الخلل بالاتصال كان جزءاً من عدة إخفاقات وليس الوحيد"، لافتا إلى أن جهود التواصل مع القوة فشلت حتى بعد تفعيل وسائل المراقبة الجوية.
ونقل التحقيق عن ضابط كبير في شعبة الاستخبارات، قوله إنه "بسبب الخلل في الاتصال، تابعنا الحدث كالطرشان، رأينا بأن القوة محاطة وتخضع للاستجواب، واعتقدنا أن الأمور تسير بشكل ايجابي".
ونقل التحقيق، إفادات من أفراد عملوا سابقا في وحدات النخبة الأخرى في جيش الاحتلال، ونفذوا مهام صعبة في مناطق معادية خارج حدود اسرائيل، دون أن يعلم أحد أنهم هناك، حتى حصل المشهد الأخير في خانيونس، وتسبب بانقلاب الصورة كلها.
وأكدوا أن "الوصف الدقيق لهذا المشهد في الواقع الأمني يسمى انتقال من درجة صفر إلى مائة، حينها لا يبقى العمل سريا، فجأة تتحول البيئة التي يعمل فيها أفراد الوحدة إلى عاصفة هوجاء، أنت تقع في القلب منها، هذه أصعب لحظة تعيشها الوحدة الخاصة أن يتم كشف أمرها".
وأشار التحقيق، إلى أن رئيس الأركان السابق، "غادي آيزنكوت" قال بعد فشل العملية إن "العملية تم الإعداد لها لأشهر طويلة، ليتم تنفيذها بواسطة أفضل ضباط الجيش، ولكن للأسف فشلت العملية، وأدى ذلك لمقتل أفضل ضباط الجيش".