أكد القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، اليوم الإثنين، أن "الرئيس محمود عباس التقى بالأمس برئيس لجنة الانتخابات، الدكتور حنا ناصر، وناقشا رد حركة حماس بشأن إجراء الانتخابات"، مشيرا إلى أن "حماس لم تلزم نفسها بالقانون الأساسي الفلسطيني".
وقال عبد الله في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، "إذا لم نتفق على الأساس الذي ستجرى عليه الانتخابات كيف سنجريها"، مشيرا إلى أن "هناك بعض القضايا تحتاج لتوضيحات أكثر من قبل حركة حماس خاصة حول طلبها بالتوافق على تشكيل محكمة الانتخابات".
وأضاف، "نريد أن تكون الأجواء الإيجابية هي السائدة، ولهذا طالبنا بمزيد من التوضيحات حول هذه النقطة، بالإضافة لقضية تشكيل لجنة الانتخابات المركزية"، موضحا أنه "في العادة تشكيل أي محكمة يتم باقتراح من مجلس القضاء الأعلى".
وحول مطالبة حماس بعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، بين عبد الله، أن "هذه أعذار وذرائع للابتعاد عن الانتخابات"، مشددا على أنه "عندما أقام الاحتلال البوابات الإلكترونية في القدس قبل عامين، تم الدعوة لاجتماع طارئ لقادة فصائل منظمة التحرير ومن هم خارج المنظمة، ولكن حماس اعتذرت ولم تشارك".
وأكد عبد الله، أن "الدعوة لإجراء الانتخابات، تهدف لأن تقودنا إلى إنهاء حالة الانقسام، وعودة اللحمة للجبهة الداخلية الفلسطينة".
وبين أن "هناك تشكك من قبل الكثيرين حول جدية حماس في خوض الانتخابات المقبلة"، لافتا إلى "ممارساتها وسياساتها تؤكد أنها غير جاهزة للتخلي عن حكمها في قطاع غزة".
وأوضح، أن "القيادة الفلسطينية تريد من خلال المراسلات التي تتم عن طريق الدكتور حنا ناصر، التزاما من حركة حماس بالقانون الفلسطيني، الذي على أساسه جرت الانتخابات مرتين في السابق"، معربا عن أمله أن تجري الانتخابات الثالثة وفق القانون الأساسي الفلسطيني.