- مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحم
- قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام الله
- قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
غزة: أكد رئيس بلدية غزة، الدكتور يحيى السراج، أن تصرفات المواطنين الخاطئة تتسبب في غرق شوارع مدينة غزة خلال المنخفضات الجوية، مشيرا إلى أن "إلقاء بعض المواطنين للقاذورات، وبعض النفايات الصلبة بالطرقات، والتي يتم جرفها عن طريق مياه الأمطار، تتجمع في المناطق المنخفضة، فتغلق فتحات التصريف، وتتكون فيها البرك".
وأوضح السراج، أن "بعض المصارف تحتاج لوقت من 5 إلى 15 دقيقة، وربما أكثر من ذلك لاستيعاب كمية الأمطار، وهذه العملية تعتمد بشكل أساسي على شدة المطر، إذا كانت خفيفة لا تتراكم البرك، وإذا كانت شديدة تتكون بعض البرك في بعض المناطق المنخفضة"، لافتال إلى أن "الطواقم تكون جاهزة، ومستعدة لحل تلك الإشكاليات".
وأضاف، "وجدنا في شارع صلاح الدين كميات كبيرة من الأوساخ في المناهل، لم يستطع العمال رفعها إلا باستخدام الرافعات الميكانيكية القوية، وكانت الكمية كبيرة، احتاجت شاحنة وأكثر"، داعياً المواطنين للتعاون مع البلدية، بعدم إلقاء القاذورات في الطرقات، خصوصاً في أيام الأمطار والرياح.
وبين أن "مصارف شارع الرشيد أغلقت بفعل وجود أكياس من النايلون، انجرفت مع مياه الأمطار فأغلقتها، وعندما علمت فرق الطوارئ، انتقلت بسرعة وأزالت المعيقات من فتحات المصارف ولم يستغرق الأمر أكثر من 10 لـ 15 دقيقة، وأصبح الشارع بلا مياه".
وتابع، "من يتهمنا بالتقصير غير مُطّلع على عمل البلدية، ونشراتها الإخبارية الدورية"، مشددا على أن "البلدية تقوم بدورها الكامل ولا تقبل بأي مشروع غير متكامل، ويؤدي الغرض".
وأشار السراج إلى أن بلدية غزة شكلت لجنة طوارئ منذ بداية فصل الشتاء، مكونة من عدد كبير من رؤساء الأقسام والمدراء كل في اختصاصه، قاموا بالتحضير لفصل الشتاء، وقاموا بتنظيم جميع المصارف وتهيئة الأماكن المخصصة لتجميع أمطار الشتاء، حتى تكون جاهزة لاستقبال مياه الأمطار، وترشيحها للمياه الجوفية أو نقلها لبركة الشيخ رضوان.