وكالات: أعلنت هيئة الدفاع عن مهندس الطيران التونسي والقيادي في كتائب القسام محمد الزواري، الذي اغتيل قبل عامين تفاصيل جديدة عن عملية اغتياله.
واتهمت هيئة الدفاع، السفير الفرنسي، بالضلوع في العملية، التي أثارت جدلًا واسعًا في البلاد.
واغتيل الزواري بتاريخ (15 كانون الأول/ ديسمبر 2016) أمام بيته في صفاقس، بعد أن أطلق عليه شخصان عشرين رصاصة.
المحامي عبد الرؤوف العيادي، عضو هيئة الدفاع عن الزواري قال: "إن الهيئة رفعت قضيتين بخصوص الحادثة، الأولى قضية تجسس والثانية عملية الاغتيال".
وأضاف: "أعتقد أن هناك أطراف سياسية ورجال أعمال وصحفية متورطون في ملف اغتيال الزواري، من بينهم سفير فرنسا الحالي، الذي لعب دورًا كبيرًا في عملية الاغتيال.
واتهم "العيادي" الدولة التونسية بالتخاذل، في هذه القضية، مشيرًا إلى أن وزيرة السياحة السابقة آمال كربول، ووزير السياحة الحالي روني الطرابلسي كانت لهما علاقة مباشرة بجاسوسة إسرائيلية لها دور كبير في اغتيال الزواري.
وأوضح عضو هيئة الدفاع أن عائلة الشهيد محمد الزواري ستلتقي رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل على كشف تفاصيلها.