غزة: سلم وفد من لجنة متضرري عدوان 2014، رسالة شديدة اللهجة لنائب محافظ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا بالوسطى سامي الصالحي، لينقلها لمدير عمليات الوكالة، ماتياس شمالي، تتضمن مطالب المتضررين، بسرعة تعويضهم وتزويدهم بالعقود الموقعة مع الوكالة، بقيمة الأضرار التي قدرتها اللجان الهندسية، وكذلك تحديد موعد بأقصى سرعة مع أي مدير، حتى لا يضطروا للإقدام على خطوات تصعيدية؛ في حالة عدم الاستجابة.
وبالنيابة عن ممثلي اللجنة، التي ضمت سليمان صايمة، وسمير العالول، وأسامة الكرنز، قدم واصف أبو مشايخ، شرحاً وافياً عن معاناة أصحاب المنازل المتضررة من التسويف والمماطلة، التي تتبعها إدارة الوكالة معهم في عدم السرعة في صرف تعويضاتهم،
خاصة المصنفين جزئي بليغ، والذين لم يتسلموا دولارا واحدا.
وأكد أبو مشايخ، العضو في لجنة عدوان 2014، أن اللجنة المشكلة في المحافظة، ثمتل كافة المتضررين، والذين يعانون ظروفاً اقتصادية في غاية الصعوبة.
وقال أبو مشايخ، ستعمل اللجنة على تنسيق الفعاليات والتواصل مع الجهات المختصة، ووسائل الإعلام، بهدف الضغظ على الوكالة من أجل الإيفاء بتعهداتها من أجل تعويض أصحاب المنازل المتضررة.
ونقل أبو مشايخ، حالة الغضب والسخط التي تنتاب المتضررين بفعل سياسة الوكالة تجاههم، مؤكداً أن اللجنة تُحاول قدر الإمكان تهدئتهم، وإعطاء فرصة للوكالة من أجل الاستجابة لمطالبهم.
وأشار، إلى أن الوكالة، كانت قد مثلت المتضررين في مؤتمر الإعمار في القاهرة، بعد انتهاء العدوان، والتزمت بجلب الأموال من أجل إعادة بناء وإعمار المنازل المهدمة والمتضررة.
وطالب أبو مشايخ، الوكالة بإدراج ملف الأضرار في موازنة 2020، خاصة وأن الوكالة، أبرمت عقداً ما بين المتضرر والوكالة، بقيمة المبالغ التي ستدفعها بمجرد الانتهاء من الإصلاحات.