متابعات: تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو بعنوان "سر البطاقة الحمراء"، يبرز احتماء رئيس السلطة محمود عباس، بحاكم تركيا رجب طيب أردوغان، وجماعة الإخوان الإرهابية، لإقصاء قائد تيار الإصلاح الديمقراطي محمد دحلان، بعدما فشل في القيام بالأمر بمفرده.
وأبرز الفيديو المتداول، رفض منظمة الإنتربول مرتين على التوالي، مطلب السلطة الفلسطينية باستصدار بطاقة حمراء بحق محمد دحلان، بعدما أيقنت أن الطلب جاء على خلفية تصفية حسابات، ونتيجة خصومة سياسية من قبل رئيس السلطة محمود عباس.
وبحسب الفيديو، فإن قرار الإنتربول دفع عباس للجوء إلى حلفائه في قطر وتركيا، لتصفية محمد دحلان سياسيا، وإسقاطه بأي ثمن.
وأوضح، أن قطر تكفلت بالجانب المالي والإعلامي، ونظام أردوغان تكفل بسيناريوهات الدراما التركية وجوائز المافيات، بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية عام 2016.
وبين الفيديو، أن الهجوم التركي على دحلان ليس عفويا، فمصالح أردوغان وعباس وتميم التقت في فترة تقبل فيها فلسطين على انتخابات قادمة، فأردوغان يخشى الضرر بمصالحه إن عاد دحلان، وتميم يخشى أن يعطل دحلان تمرير صفقة القرن، وعباس يعلم أن عودة دحلان ستعصف بحكمه وتكشف حقائق يخشاها ومن حوله.