نيودلهي: قتل 25 شخصًا في مواجهات اندلعت بسبب قانون الجنسية المثير للجدل في الهند.
وقال وزير الداخلية الاتحادي، أميت شاه، في خطاب جماهيري بنيودلهي "تسبب حزب المؤتمر الذي تقوده المعارضة في حالة من الارتباك بشأن تعديل قانون الجنسية".
وأضاف شاه، "لقد التزموا الصمت عندما جرى تمريره في البرلمان والآن ينشرون الشائعات"، مضيفا أن هذا أدى إلى تظاهرات عنيفة.
وكان أغلب المظاهرات التي جرى تنظيمها عبر البلاد منذ العاشر من ديسمبر/ كانون الأول سلمية، ولكن بعضها تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة مخلفة مقتل 25 شخصًا، بحسب البيانات الرسمية، وأغلبها في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد.
وقالت شرطة أوتار براديش، إن "19 شخصا لقوا حتفهم خلال المظاهرات في الولاية حتى الآن وأصيب 288 شرطيًا". وتوفى أربعة أشخاص في ولاية آسام واثنان في مدينة مانجالور في كارناتاكا.
ويسمح تعديل قانون الجنسية لعام 2019، للمهاجرين من الهندوس والسيخ والبوذيين واتباع الديانة الجاينية والبارسيس والمسيحيين، الفارين من الاضطهاد الديني في دول باكستان وبنجلاديش وأفغانستان الثلاثة المجاورة ذات الأغلبية المسلمة بالحصول على المواطنة بصورة سريعة.