الكوفية:كتب – علي أبو عرمانة: أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية الـ55، تحت شعار "نغير الواقع لنصنع المستقبل".
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي، "جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في إيقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية، وذلك عصر يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في ساحة الجندي المجهول، وسط مدينة غزّة".
وأوضح تيار الإصلاح، أنّ "اقتصار إحياء ذكرى الانطلاقة على رمزية ايقاد الشعلة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، والتي درج الشهيد ياسر عرفات عليها منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 وحتى حصاره في مقره بالمقاطعة، هو من باب التفاعل المخلص مع هموم شعبنا العظيم، الذي يعاني الحصار الخانق في غزة ومحاولات التهويد في القدس واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم في الضفة وكذلك المعاناة المتواصلة لأهلنا في مخيمات لبنان وسوريا وباقي دول الشتات".
وأكد تيار الإصلاح، أنه "لا فرحة ولا بهجة ولا سكينة حتى استعادة شعبنا لحقوقه السليبة، وعلى رأسها حقه في إقامة الدولة وعاصمتها القدس وتحقيق عودة اللاجئين، وبغير ذلك لن يسعنا الاحتفال بالانطلاقة إلا بالصورة التي تجسد استمرار الفعل الكفاحي حتى النصر".
مسير عسكري
بدوره، أعلن الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى - لواء الشهيد نضال العامودي، أبو محمد، انطلاق فعاليات احياء ذكرى انطلاقة حركة فتح، على أن تبدأ يوم غد الأحد، بتنظيم مسير حاشد من شمال مدينة غزة وصولاً إلى أرض الكتيبة.
وقال الناطق باسم الكتائب في كلمة مسجلة، مساء الجمعة، "نحييكم شعبنا أينما كنتم في كل الميادين، في ذكرى انطلاقة الثورة المجيدة، ونعاهدكم على مواصلة الدرب، درب الثوار والفدائيين حتى تحرير كل فلسطين".
وأضاف، أننا في كتائب شهداء الأقصى لواء الشهيد نضال العامودي، نعلن فعاليات إحياء انطلاقة حركة فتح الخامسة والخمسون، لتبقى شعلة الثورة مضئية، وذلك عبر مسير عسكري مهيب من شمال مدينة غزة حتى وسطها وصولاً إلى أرض كتيبة الشهيد ياسر عرفات، وستبدأ هذه الفعاليات من الساعة الواحدة من مساء الأحد المقبل، 29 ديسمبر /كانون الأول 2019.. وإنها لثورة حتى النصر، عاشت الذكري ودامت الثورة.
محاكاة الثورة
بدوره، نظم مجلس الشباب التابع لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سلسلة أنشطة ثورية، بمناسبة الذكرى الـ55 لإنطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية.
وتضمنت الأنشطة، توزيع بيان الثورة الأول، وكتابة الشعارات على الجدران، والهتافات.
كما نشر مجلس الشباب، مقطع فيديو يحاكي انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ55، وانتفاضة الحجارة، بهدف استعادة قيم حركة فتح في أذهان الشباب.
#نغير_الواقع_لنصنع_المستقبل
إلى ذلك، دشن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إحياءً للذكرى الخامسة والخمسين لحركة فتح والثورة الفلسطينية.
وغرد آلاف النشطاء عبر هاشتاج #نغير_الواقع_لنصنع_المستقبل وهاشتاج #فتح55، إذ تصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا على مواقع التوصل الاجتماعي في فلسطين.
وكتبت الناشطة، هبة الشريف، "علمتنا الفتح أن دماء الشهداء هي من ترسم حدود الوطن بالقلب والعقل، علمتنا أن حب الفتح تتجسد بالتضحية، علمتنا أن يكون إنتماؤنا صادقا غير مزيف يرسمه حب الوطن وبعاصمة قدسية أبدية، فى ذكرى الثورة الـ55 لن نقول إلا أننا عالعهد باقون، وللحق منتصرون، ولتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح منتمون، وإننا نسعى للنهوض لا للركوه لنرسم مستقبلا أفضل بخطى الأحرار، وأننا لسنا رهن تاريخ فقط لنحيي ذكراه".
وكتب الناشط، محمد ماش، "فتح التي ننتمي، هي ذلك البيت الكبير الذي يسوده قانون الأخوة والمحبة في سبيل الوطن وقضيته".
وكتبت الناشطة، آلاء العمري، "فتح الحركة التي لم تحد بوصلتها عن فلسطين وقضيتها".
وكتب الناشط ياسر الصوص، "لأنها فتح، ولأنها الطريق الأنقى لتحرير فلسطين، سنشعل شعلة الانطلاقة بهمة الأحرار".
بدوره، كتب أمين سر الشبيبة الفتحاوية في ساحة غزة، طاهر أبو زيد، "فتح التي نريد، تجمع ولا تفرق، توحد ولا تشتت، تقود وتنتصر".
وكتبت الناشطة وفاء محمد، "لأنها حركة فتح أم الجماهير، ولأنها دعوة تيارها الإصلاحي الحصن المنيع، موعدنا الثلاثاء لايقاد شعلة الثورة والفتح بساحة الجندي المجهول".
فيما كتب الناشط حمادة النجار، "من حقنا أن نعبر عن إنتمائنا وحبنا لحركتنا المجيدة فتح بما يليق بتاريخها، نحنُ الأحرص للحفاظ عليها، موعدنا الثلاثاء"، بينما كتب الناشط عبد الرازق أبو مهادي، "على نهجك يا أبو عمار، شعلة الختيار لن تنطفئ".
وقال الناشط محمد درويش، "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سيوقد شعلة الإنطلاقة يوم الثلاثاء 31/12 في ساحة الجندي المجهول، كونوا ع الموعد، عاشت الذكري ودامت الثورة"، فيما كتبت الناشطة ديما علي، " بكم سنغير الدنيا ويسمع صوتنا الصمم، فتح لكل الشعب الفلسطيني".
