القاهرة: قال النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري، اليوم الأحد، إن "جمهورية مصر العربية، ترفض استمرار الأزمة بين الأطراف الفلسطينية، خاصة بين حركتي فتح وحماس، الأمر الذي يؤدي إلى تأزيم الوضع السياسي الفلسطيني، وتشتت الرؤى الخاصة بالتسوية السياسية.
وأضاف بكري، عن الدور المصري لحل الأزمة متابعًا، "مصر تتابع الأوضاع الفلسطينية، والجهات السياسية والأمنية، استدعت الأطراف الفلسطينية لأكثر من مرة.
وأوضح بكري، أن أي رؤية مصرية جديدة، تنطلق من الحرص على إتمام الاستحقاقات الفلسطينية، سواء المتعلقة بالانتخابات التشريعية أو الرئاسية، خصوصاً بعد الفترة الماضية.
وأشار بكري، فيما يخص الأوضاع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى ضرورة الوصول إلى ملف التسوية والتوقف عن أعمال العنف، وأن القاهرة معنية بوقف الهجمات المتبادلة بين بعض القوى الوطنية الفلسطينية، وبين الاحتلال.
ونوه بكري، إلى أن الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قبلوا بملف التسوية، لكن السياسات الإسرائلية التي تتجاوز الحقوق الوطنية الفلسطينية، تشعل الساحة من جديد، ما يستدعي تدخل مصر الفوري لاحتواء الموقف وإحداث نوع من التهدئة لرأب الصدع.