متابعات: وقدّم رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، جنرال عاموس يادلين، التقرير السنوي للمعهد إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.
وحسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإن المعهد يرى أن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قد يودي إلى تغيير استراتيجي في المنطقة، من السابق لأوانه تقييم انعكاساته"، مشيرا إلى أنه "يُلزم إسرائيل بالاستعداد للسيناريوهات كافة، ابتداءً من تصعيد محدود، وانتهاءً بصراع واسع النطاق بين إيران والولايات المتحدة".
ولم يستبعد المعهد، أن تُرجئ إيران ردّها إلى مرحلة مقبلة، حيث تخفض الولايات المتحدة وحلفاؤها، مستوى التأهب، مؤكدا أن "خطر التدهور إلى معركة عسكرية في شمال إسرائيل، ازداد هذا العام بشكل كبير، وقد يسفر عن الانجرار إلى حرب جديدة في لبنان، في أعقاب رد إيراني محتمل ضد أهداف إسرائيلية".
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، فقد أوضح التقرير، أن خطر الانجرار إلى معركة عسكرية لا يزال قائماً"، موضيا "بتوجيه إسرائيل ضربة قاسية إلى الجناح العسكري لحركة حماس، دون الحفاظ على بقاء الحركة كالجهة الحاكمة، ومع ذلك حذر التقرير من إعادة احتلال القطاع، بل يفضل التوصل إلى اتفاق تهدئة".