غزة: قال الدكتور عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن هناك جهات تريد تأجيل الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة بسبب عدم جهوزيتها ولمعرفتها المسبقة بنتائج هذه الانتخابات التي ستجني فيها الحصاد المر على ما اقترفته بحق القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، "من الممكن أن يكون هناك ضغوطات دولية وأوروبية لإجراء الإنتخابات، ومن الممكن لو مارس المجتمع الدولي تأثيره أن تجري في القدس كذلك، ولكن مركزية المؤتمر السابع لم تتوافق فيما بينها على تشكيل القائمة الانتخابية، وكذلك لم تتوافق على مرشح الرئاسة القادم وهو سبب أساسي في تأجيل المرسوم الخاص بموعد الانتخابات، خصوصاً أن هذه الجهة تسمع يومياً نداءات تتعلق بوحدة فتح، وهو أمرٌ يضر بمصالح أعضائها وتحالفاتهم".
ونفى "محسن" ما أوردته بعض وسائل إعلامٍ عربيةٍ عن سيناريوهات تتعلق بمستقبل النظام السياسي الفلسطيني، وعن دور قائد تيار الإصلاح الديمقراطي محمد دحلان، بخصوص الاتصالات الخاصة بترشيح القيادي الأسير مروان البرغوثي للرئاسة، مؤكداً أن تيار الإصلاح الديمقراطي سيكون له موقفاً في الوقت المناسب بعد صدور المرسوم، وبعدما يعلن المتنافسون عن ترشحهم، مبيناً أن الوقت مبكر بشأن الحديث عن مواقف انتخابية.
وأوضح محسن أن الأسير القائد مروان البرغوثي تجرع الكثير من قبل قيادة السلطة برام الله، عندما وعدوه عام 2005 بالإفراج عنه مقابل أن يسحب ترشحه للرئاسة، وطبعاً لم يتم الوفاء بوعدهم، وبالتالي، يعتقد محسن، فإن البرغوثي لن يلدغ من ذات الجحر مرتين.