الجزائر: أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الحكومة بإعداد قانون لتجريم "كل مظاهر العنصرية" و"خطاب الكراهية" الذي انتشر خلال الأشهر الماضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حسبما قال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، اليوم الإثنين.
وأفاد البيان، بأن "تبون أعطى تعليمات، لرئيس الوزراء عبد العزيز جراد، بإعداد مشروع قانون يجرّم كل مظاهر العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية في البلاد".
وبحسب بيان الرئاسة، فإن الإجراء يأتي "بعدما لوحظ ازدياد خطاب الكراهية والحث على الفتنة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف، أنه "يأتي لسد الباب في وجه أولئك الذين يستغلون حرية وسلمية الحراك برفع شعارات تهدد الانسجام الوطني".
وبدأ الحرك الشعبي ضد النظام الحاكم في الجزائر في 22 فبراير/ شباط من نداءات للتظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكن من دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة بعد 20 عامًا في الحكم.
وبعد 47 أسبوعًا من التظاهرات كل يومي جمعة وثلاثاء، لم يتراجع الحراك عن مطلبه الأساسي وهو تفكيك "النظام" الذي يقود البلاد منذ استقلالها في العام 1962.