وكالات: أثار برنامج المسابقات والمعلومات "جيوباردي" جدلا في الولايات المتحدة بعد حلقة بثت مؤخرا، حيث سأل المقدم عن مكان كنيسة المهد.
وكان السؤال الذي طرحه مقدم البرنامج اليكس تريبك عن مكان كنيسة بنيت خلال فترة 300 ميلادية، وتعرف بكنسية المهد، وقامت المتسابقة كيت نيدل في الإجابة إنها في فلسطين، فرد عليها المقدم بـ "لا"، ليقوم المشارك جاك ماغواير بالإجابة أنها في إسرائيل ليرد المقدم بـ "نعم".
ورغم أن الإجابة لم تؤثر على نتيجة المسابقة حيث ربحت نيدل في النهاية، إلا أن جدلا عاصفا شهدته شبكات التواصل الاجتماعي حيث اتهم البرنامج بتغيير حقائق تاريخية وجغرافية مثبتة بالاتفاقيات والقوانين الدولية.
وقال تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، إن الإجابة عن هذا التساؤل تعتمد على "من يسأل؟"، مشيرة إلى أن حلقة الجمعة الماضية فتحت باب الانتقادات على مصراعيه والجدل أيضا حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
سكوت روث، ناشر موقع مونديس اليهودي قال في تغريدة على تويتر، كنيسة المهد موجودة في بيت لحم، وهي في فلسطين وليست في إسرائيل.
واعتبر مغردون أن عدم اعتماد مقدم البرنامج "فلسطين" إجابة صحيحة للسؤال "إهانة للتاريخ والواقع والآلاف من الفلسطينيين المضطهدين في بيت لحم".
"فلسطين يجب أن تكون حرة" هكذا غردت المتسابقة كيت نيدل بعد موجة الغضب التي عقبت حلقة من برنامج المسابقات والمعلومات الأمريكي «جيوباردي».
Jeopardy! sparks outrage for ruling that a contestant was WRONG when she said Jesus Christ's Bethlehem birthplace was in Palestine..
— D.N.S. (@DubaiNameShame) ١٣ يناير ٢٠٢٠
Another speck of the mountain of BS the media spew to change history and peoples perceptions of the truth pic.twitter.com/NWZ1jdvKL7