غزة: أدانت الهيئة الدولية (حشد) إقدام الاحتلال الإسرائيلي على احتجاز ومنع وصول نشطاء دوليين إلى قطاع غزة.
وأكدت الهيئة في بيان، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم يوم الاثنين الماضي على احتجاز عضو البرلمان الفنلندي آنا كونتولا، 04 وأعضاء آخرين من مجموعة دولية من نشطاء حقوق الإنسان، التي تهدف لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وكشف تانيلي هامالينين، مساعد كونتولا، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن عضو البرلمان بعد احتجاز دام عشر ساعات، بعد أن مارست ضغوطًا عليه للتوقيع على بيان يعترف بصحة الاتهامات الموجهة لها مثل إعاقة سير التحقيق وتعريض العامة للخطر.
وعبرت عن تضامنها مع النشطاء والمتضامنين الدوليين، مطالباً المجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل إدانة ومحاسبة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن أعمال القرصنة التي تنفذها قواته.
وأكدت "حشد"، أن الإجراءات الإسرائيلية جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء الجهاز القضائي الإسرائيلي في التعامل مع المنظمات الحقوقية والنشطاء الأجانب، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
وأوضحت أن استمرار مؤامرة الصمت الدولية شجعت قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والفلسطينيين والمتضامين الأجانب، مبيناً أن الإجراءات الإسرائيلية المتتالية بحق نشطاء حقوق الإنسان، تتنكر للقانون الدولي، وتتنافي مع أبسط المعايير الدولية الحامية للمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظماته.
وطالبت حشد السيد ميشال فورست، المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.