وكالات: أصدرت "أوكسفام" دراسة اقتصادية مقدمة لمنتدى دافوس، نشرت اليوم الإثنين، قالت خلالها، إن التقاسم العادل للثروة تراجع ببعض البلدان الكبيرة نتيجة سياسات رؤسائها وتحديدا أمريكا برئاسة، دونالد ترامب، والبرازيل برئاسة جايير بولسنارو، وكلا الشخصين سعيا لاستثناء كبار رجال الأعمال من دفع الضرائب.
وقالت كيتى شاكربورد من أوكسفام بخطاب لها، إنه "على الأغنياء دفع نصيبهم من الضرائب بعدالة وليس التهرب منها أو دفع القليل على عكس البقية".
وأضافت كيتى إنه إذا تم أخذ 0.5% ضريبة على ثروة 1% من أغنياء العالم فقط فذلك سيوفر 117 مليون موظف صحة وتعليم ورعاية للمسنين حول العالم.
وبحسب التقرير فإن عدد المحتاجين للرعاية الصحية والتعليم مقدر له أن يرتفع من 200 مليون حول العالم عام 2015 لملياري وثلث بحلول عام 2030 وبالرغم من ذلك فلا تزيد الحكومات ضرائبها على الأغنياء ولكن ترفع الضرائب على الفقراء.
في السياق نفسه، أفادت الدراسة، بأن أغنى 22 رجلًا حول العالم لديهم ثروات تفوق كل مدخرات 325 مليون سيدة إفريقية، حسبما نقلت عنها صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضحت، أن النساء والفتيات حول العالم وفرن للاقتصاد العالمي خلال العام المنصرم 10.8 ترليون دولار خلال 12 مليار ساعة من العمل ذي المقابل الضعيف ولكن ما حققته النساء للاقتصاد العالمى يفوق ما تجلبه الصناعات التكنولوجية جميعها من الأموال.
وأضافت أوكسفام، أن ثلاثة أرباع العمل غير المأجور حول العالم تقوم به النساء اللاتي لا يُقدر جهدهن الذى تستفيد منه الحكومات وكبار الشركات.
ويتابع التقرير إن أزمة المناخ رفعت من قدر الاحتياج لدى الفقراء حول العاالم بواقع مليارى شخص وتسوء الحالة أكثر بالنسبة للنساء الاتى يحتجن للترحال مسافات طويلة لجلب الماء خلال موجات الجفاف.