لندن: ذكر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، اليوم الجمعة، أن حرائق الغابات فى أستراليا تسهم فى واحدة من أكبر الزيادات السنوية فى تركيز ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوي للأرض منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عامًا.
وبينما تعتبر انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية مسؤولة عن الجانب الأكبر من زيادة مستويات ثانى أكسيد الكربون، أدت حرائق الغابات فى أستراليا إلى تفاقم المشكلة بشدة مما يبرز تأثير الكارثة على النظام المناخي العالمي.
وقال مكتب الأرصاد فى بيان "تشير التوقعات الخاصة بتركيز ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوي إلى أن عام 2020 سيشهد إحدى أكبر الزيادات السنوية منذ بدء القياسات فى "مونا لوا" فى هاواي عام 1958".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى قمة للمناخ فى مدريد فى ديسمبر من أن 400 جزء فى المليون كانت يوما تعتبر "نقطة تحول لا يمكن تصورها".